العقيد الحوري: (ساعة الصفر) قادمة لا محالة اذا استمر التطاول على القوات المسلحة

تسامح نيوز – الخرطوم
قال رئيس تحرير صحيفة (القوات المسلحة)، العقيد إبراهيم الحوري، إنّ
الجيش لديه “ساعة صفر” يحتفظ من خلالها بالقرارات التي تُلبِّي أشواق وطموحات السودانيين التي تتوق لحكومة وطنية بفترة انتقالية تمهد لانتخابات يقول فيها الشعب كلمته.
وأضاف الحوري في مقاله اليوم بصحيفة الجيش السوداني: “ساعة الصفر ميقات زماني قادمٌ لا محالة؛ إذا كان منهج القوى السياسية مازال محفوفاً بسلوك الغبينة (ودس المحافير)، والتطاول على القوات المسلحة، ونسيان وتناسي هموم المواطن، وتأجيج الفتن لتأليب الرأي العام على ثوابت البلاد ومقدراتها”.
وأوضح أنّ “ساعة الصفر” تعبر عن قرارات لا تنقصها الجرأة أو الحكمة المعمول بها في منهج الجيش “الذي مازال ينتظر أن تعود الأحزاب لرشدها وتعلن توحدها وتقدم ما هو ملموس وعملي في مستقبل حكم السودان.. فالاستعداد للحرب يمنع الحرب ويُحقِّق السلام”.
وطالب الحوري، القوى المدنية أن توحد صفها، لتكوين حكومتها بمطلق الحرية، مضيفاً: “أما إذا لم تواكب ضخامة المسؤولية وحساسية المرحلة وتصلح من شأنها وتتستّر على فشلها بدعاوى هيكلة القوات المسلحة، فإنّ الجيش عندها وباعتباره الشريك الأساسي في الثورة والتغيير مع شعبه لن ينتظر أحزاباً لا يجمعها التوافق على حد أدنى من برنامج وطني متفق”.
( المدنية) كلمة متشابهة حمالة أوجه ( مطاطة ) وخداعة وتستخدم وأستخدمت في فترة قحت وحمدوك لإبعاد ( نظام الإسلام ) ولا زالت تستخدم لنفس المهمة لإبعاد نظام المبدع بإطلاق ، وهو خالق الكل وخالق كل شيء وهذا ما لا يريده غالبية السودانيين لأنهم مسلمين .
لا تكن ساذجا وتنخدع ( بالديمقراطية أو غيرها من الأنظمة والعادات أو التقاليد المخالفة لنظام الإسلام ) فحيثما وجد القانون وجدت العبودية ، حيث وراء كل قانون يوجد ( معبود ) ، فإن كان وراء القانون وأساسه الذي بني عليه هو ( الوحي وما والاه) أي ( نظام الإسلام ) كانت العبودية (( لله تعالي )) ، وإن كان وراء القانون وأساسه الذي بني عليه غير نظام الإسلام أي ( خلاف الوحي وما والاه ) كانت العبودية لغير (( الله تعالى )) أي لمخلوق لا يستحق ، والموت قريب جدا وفرصة الحياة قصيرة جدا جدا وحق الخالق لذاته ولمخلوقاته لا يضيع أبدا .
قال تعالي : { إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَغۡفِرُ أَن یُشۡرَكَ بِهِۦ وَیَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَ ٰلِكَ لِمَن یَشَاۤءُۚ وَمَن یُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفۡتَرَىٰۤ إِثۡمًا عَظِیمًا] [ النِّسَاءِ: ٤٨].
كيف يتخلص السودانيين الآن الآن مما هم فيه من عبودية المخلوق ( أيا كان ) إلى عبودية الخالق وتنتهي الأزمة ويزال الإشكال بكل إختصار ؟؟؟ .
********************************
يكون ذلك ( فقط لا غير ) بإتفاق وتوافق جميع السودانيين المسلمين بوصفهم أغلبية علي إستهداف وضع قوانين السودان كافة مهما كان القانون الواحد فرعي وجزئي وبسيط بحيث تكون في النهاية تلك القوانين كلها متوافقة مع ( الوحي وما والاه ) ، أي تكون كافة قوانين غير مخالفة ( للوحي وما والاه ) ، أي تكون كافة قوانين تابعة ( للوحي وما والاه) مهما كلف ، وإلا فهو الوقوع ( والشرب) والاستمرار في( الشرب) من مستنقع عبودية المخلوق ( شديد السُمية) في الدارين لا مفر ولا ريب ولاحل .
كلام منطقي وسليم فضرب بيد من حديد لكل من تسأل له نفسة