خبراء يؤكدون وحدة المؤسسة العسكرية وحماية الفترة الانتقالية
الخرطوم : تسامح نيوز
قال الدكتور أسامة سعيد الخبير والمحلل السياسي والخبير الاستراتيجي أن تخريج الدعم السريع دفعة جديدة من قواته بولاية القضارف بعد تلقيها دورات عسكرية متقدمة وتزامن ذلك مع تفقد قيادة الدعم السريع لقواتهم المنتشرة في الفشقة قال ان ذلك يمثل رسائل مهمة للغاية في بريد المتشككين والواهمين الذين ظنوا في حين غفلة من الزمان انهم يستطيعون تهديد وحدة المؤسسة العسكرية السودانية فقادوا المؤامرات والدسائس وحاولوا ايهام الشارع السوداني بوجود خلافات حادة داخل المؤسسة العسكرية السودانية تهدد الفترة الانتقالية فكان رد قادة هذه المؤسسة بيان بالعمل وليس بإطلاق التصريحات الجوفاء هنا وهناك بل بوجودهم في الفشقة والحدود الشرقية يدفعون بدمائهم رخيصة حماية للوطن والأرض والعرض مقاتلين على قلب رجل واحد وامامهم قيادة عسكرية تتمتع بالوحدة والشجاعة واعلاء القيم والاجندة الوطنية وخلفهم شعب يحمل كل قيم ومؤشرات الوعي الوطني وهو محب لمؤسسته العسكرية ويعلم تماما انها صمام امانه ووجوده. وأضاف سعيد أن كثير من الواهمين المرتبطين بدوائر إستخباراتية خارجية تأمروا على قوات الدعم السريع بشتى انواع التأمر الرخيص تارة بنشر الشائعات المغرصة حولها في وسائط التواصل الاجتماعي ومحاولة التأثير سلبا على الدعم السريع مبينا ان عدم إلتفات قيادة هذه القوات لمثل هذه الشائعات ومضيها قدما في تكملة مشروعها الوطني في حماية السودان والفترة الانتقالية وتأمين ظهر القوات المسلحة أظهر للجميع بكل جلاء ووضوح ان من يتأمرون ضد الدعم السريع هدفهم الأوحد كسر شوكة المؤسسة العسكرية حتى يسهل عليهم السيطرة على موارد السودان واعادة استعماره مرة أخرى عبر العملاء. وابان الدكتور أسامة سعيد أن تخريج الدعم السريع لهذه الدفعة بولاية القضارف يؤكد ان الحدود الشرقية للسودان الان اضحت في أيدي أمينة مشيرا لخبرة الدعم السريع في حراسة الحدود وكسر عظم عصابات الإتجار بالبشر ومهربي المخدرات والاسلحة وكل الانشطة الهدامة منوها الي ان الدعم السريع حقق نجاحات كبيرة جدا في حراسة الحدود السودانية الليبية مما حدا بمنظمات دولية واقليمية عديدة التعاون معه لمكافحة الهجرة غير الشرعية.