عبد الماجد عبد الحميد يكتب : ماذا لو زار الكباشي الامارات
الخرطوم _تسامح نيوز
إن صح خبر زيارة الفريق الكباشي إلي الإمارات ، فالزيارة مطلوبة وإن تمت بطريقة غير معلنة ..من أكبر أخطائنا في السودان أننا نغلق باب التفاوض السري المباشر مع العدو لنعرف ماذا يريد منا تحديداً .. وليعرف ماهي تحفظاتنا عليه ومعلوماتنا الصريحة عن الأضرار التي يمكننا أن نلحقها به..
نحن أولي بالحوار المباشر مع دويلة الشر الإمارات لنعرف ماذاتريد منا تحديداً.
هذا من ناحية ..من ناحية أخري .. ليس بالضرورة أن تعلن قيادة الدولة العسكرية أو الأمنية خارطة تحركاتها وزيارتها ذات الصلة بالملفات الأمنية .. ومثل هذه الزيارات تحدث كثيراً بين الدول التي بينها ما صنع الحداد .. وتتم بين الدول الشقيقة ومنها الزيارة السرية التي قام بها قبل أيام مسؤول قطري رفيع جداً إلي بورتسودان ثم غادر في ذات اليوم دون أن يتم الإعلان عن الزيارة لافي الدوحة ولا حاضرة الشرق ..
أمر آخر مهم في جدل زيارة الكباشي إلي الأمارات حال حدوثها ..الكباشي من الشخصيات العسكرية التي أثبتت وضوحاً في موقفها منذ مدة ..موقفه من مليشيا التمرد السريع وحلفائها الداخليين والإقليميين والخليجيين واضحة وضوح الشمس .. والذين يعرفون الكباشي عن قرب يثقون في تحركاته فهو يمثل القلب النابض بحب السودان أولاً وثانياً وثالثاً
نعم لفتح حوار صريح مع دويلة الإمارات ..حوار نسحب عبره قناة الحبل السري في التعامل مع مليشيا التمرد ونكشف به قائمة العملاء السياسيين والأمنيين والعسكريين الذين باعوا السودان بثمنٍ بخسٍ دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين