إختتم الإجتماع التحضيري للحوار السياسي السوداني في أديس أبابا أعماله، بحضور دولي كبير في الجلسة الختامية، و قد اتفقت القوى السياسية و المدنية على رؤية شاملة حول الأطراف و المكان و الزمان و الموضوعات و التمويل و غيرها بشان المؤتمر الحوار السوداني السوداني.
و اجمع المشاركون على أن يكون الحوار شاملاً لا يستثني أحداً، إلا من صدر ضده أحكام أو تهم بموجب القانون، تحت طائلة جرائم الحرب، أو جرائم ضد الإنسانية، او جرائم الإبادة، أو جرائم إنتهاك حقوق الإنسان، أو وفقاً للوثيقة الدستورية.
وتم إعتماد أجندة و موضوعات الحوار الممثلة في إنهاء الحرب، الوضع الإنساني، تنفيذ إتفاقات السلام و اكمال السلام، الفترة الإنتقالية، قضايا الإنتقال و التحول الديمقراطي، القضايا ذات الخصوصية، قضايا الحدود و الوجود الأجنبي و أية محاور أخرى يتم اقتراحها.
و أجمع المشاركون أن يكون السودان مكانا للحوار الذي يبدأ بعد توقف الحرب و أنّ دور المجتمع الدولي و الإقليمي يقتصر على التسهيل .
و قد أصدرت القوى المشاركة بيانا سياسيا ادانت فيه جرائم مليشيا الدعم السريع و و أعلنت فيه دعمها الكامل لمؤسسات الدولة و حثت على تشكيل حكومة تصريف أعمال من كفاءات وطنية بدون محاصصة حزبية و اوضحت فيه موقفها حول جملة القضايا.