مقال خطير لإسحاق أحمد فضل الله
الخرطوم تسامح نيوز
استاذ
النرويج والمانيا تقودان الاحداث
وانفصال دارفور يعنى دولة لا موارد لها…ويضفون لها جزء من كردفان للبترول
والامارات راجعة للاسلاميين
والاسلاميون يخشون ان يفقدوا الناس ان تفاوضوا
ويكرهون اطالة الحرب من هناك
الاطراف…الزغاوة تريد وساطة الامارات
قحت باركة فى مصر الجديدة بعد فقدان كل شىء
الامارات تبحث عن اى تفاوض وباعت الجنجويد وقبلهم قحت
لكن القوة عند الجميع هى الاسلاميون
البرهان خسر الرهان وهو يكنكش فى الحكم.
وهذا خطر على البرهان ذاته
الجميع يخشون انقلابا
……
خطة البرهان ضربها اتفاق حميدتى/ الامارات…وجاطت بعد فشل الانقلاب
حميدتى ايام زياراته للامارات تحدث عن شىء يشبه الانقلاب الدموى الذى نفذه
والامارات ان لم تجد مخرجا اعادت خط حميدتى
( لما تسمم البرهان الناس رفعت عيونها)
الان اسرائيل والامارات تخلوا عنه
والجيش بين وفائه لاشياء منها بقاء السودان ومنها بقاء البرهان( خيارات)
الثلاثى الغربى لا هو يريد انتخابات( لانها تعنى حكم الاسلاميين) ولا هم يريدون البرهان..
لكن الجيش صعب وقوى
الاسلاميون انتصار الجيش يعنى انتصارهم فى السياسة…
انفصال دارفور المستحيل ياتى الان بنغمة( حكم ذاتى)
اسامة داوود وسيط…
ونتابع غدا