المقالات

الجوقة ومرتبات الخرطوم وذكاء عائشه الماجدى!!

كل الحقيقة .. عابدسيداحمد

 تعتقد بعض الدول الكبرى ان خالد سلك وعرمان ووجدى وجعفر وحنان وبقية الجوقة التى تبرطع حاليا بالخارج مدعين الشرعية تعتقد أنهم يمثلون الشعب السوداني فمن يقنع اولئك ان هؤلاء المهرجين لايمثلون إلا انفسهم وانهم بعد تجربتهم الفاشلة فى الحكم التى وأدوا فيها أحلام شباب الثورة .. لو عادت الثورة الان لهتف الشباب فى وجوههم كما حدث قبل أيام فى مؤتمر باريس.. ولتبقى الحقيقة أنهم عند الشعب صاروا اوراقا ممزقة لا وزن لها ولاقيمة ولا أثرا.

هل ترى وزارة الحكم الاتحادى المهمة ان الاعلام غير مهم لها فى هذه المرحلة ام انها لم تجد من يملا فراع الذين تفرقت بهم السبل من ادارة اعلامها بعد الحرب

. ان أهمية هذه الوزارة الضابطة لايقاع عمل الولايات و المنسقة بين الحكومة الاتحادية والولايات والتى تتولى مع وزارة المالية قسمة الموارد بحاجه الى لسان فلاتدعوها ياسيادة الوزير كرتكيلا والوكيل أستاذ معاذ بكماء هكذا وكل يوم تثار كثير من الاستفهامات حول الولايات واجاباتها عند وزارتكم المهمة كما يحب إلا تتركوا نشاط هذه الوزارة معتما هكذا ونحن من قربنا نعلم انكم تقومون بعمل كبير.

أخيرا وبعد 10 أشهر من صبر العاملين بولاية الخرطوم على عدم تقاضيهم لمرتباتهم ارسلت وزارة المالية عبر وزارة الحكم الاتحادى قبل ايام الدعم المالى الذى بامكانه ان يعين ولاية الخرطوم على دفع مرتب شهر واحد فقط للعالمين بها بمبدا شئ خير من لا شئ كما قيل ان الرئيس البرهان قد وجه وزارة المالية الاتحادية ووزارة الحكم الاتحادى بنقل الخرطوم لخصوصية حالتها لتكون ضمن النسبة الاتحادية فإن صح مارشح نقول الان انصفتم الخرطوم فالوزارات الاتحادية تصرف مرتباتها شهريا بلا انقطاع وتتوفر لها ميزانيات التسيير.

يلفتنى فى الاستاذة عائشة الماجدى ذكائها المتقد فهى تعرف ماذا تفعل وعلى من تستند ومتى وكيف لتمضى للامام بشكل لافت وعائشه كانت قد تدربت فى بداياتها بقناة الخرطوم على يد د. عمر الجزلى والاستاذة يسرية محمد الحسن واختارت بعد ذلك ان تكون قريبة من الصحفى الكبير استاذنا الهندى عزالدين لتستفيد من موجهاته كما عرف هو كيف يوظفها وياخذ بيدها فى المجهر السياسى ثم استفاد الهندى من عملها بتلفزيون الخرطوم لتعمل معه مقدمة برامج بقناة الخضراء التى كان الهندى شريكا فيها ثم اتجهت بعد ثورة ديسمبر بقوة للاعلام الالكترونى مستندة على مصادرها القوية والمتنوعة .. والان تعود للشاشة من جديد مستندة على مخرج الروائع استاذنا ابوبكر الشيخ فى الاخراج.. وابوبكرمعلوم انه مادخل فى شئ إلا زانه ففى المسرح كانت مسرحياته التى يخرجها تستمر أشهر وأشهر دون ان يخلو كرسى واحد فى قاعات العرض من جالس عليه والتى من بينها (النظام يريد) كما هو مخرج تلفزيونى ومقدم برامج مميز وجد فى فكرة عائشه الجديدة مااستهواه ليعود للاخراج بالتلفزيون ووجدت عائشه من يضيف اليها وآلان يقدمان على شاشة تلفزيون السودان فكرة برامجية جديرة بالاهتمام والمتابعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى