نقلت صحيفة “تشاد وان”، قبل يومين خبرا بوقوع انفجارات في العاصمة انجامينا، مشيرة إلى نشوب حريق كبير في مستودع ذخيرة تابع لمديرية الاحتياطي الاستراتيجي، وهي وحدة عسكرية خاصة مسؤولة عن إدارة مخزون الذخيرة.
واثار الحدث العديد من علامات الاستفهام حول ملابسات وقوعه مع انتشار سيل من الشائعات تناقلت الحدث بروايات عده مختلفة .
وكشفت مصادر مطلعة من داخل العاصمة التشادية انجمينا أن الأسباب التي قادت لوقوع إنفجارات في مخازن الزخيرة التي يرجح ان تكون تابعة للدعم السريع امس الأول ترجع لحدة الخلافات بين استخبارات الحرس الرئاسي وعناصر من الجيش التشادي.
خلافات داخلية:
وذهبت الى ان وقوع إشتباكات بين الإستخبارات وافراد الجيش ورأت المصادر ان هذه الإشتباكات ناجمة بسبب الخلافات الداخلية الحادة بين مكتب الرئيس و مكتب القائد العام بسبب تباين الاراء حول مشاركة الجيش التشادي في الهجوم على الفاشر ويعتبر ضباط كبار في الجيش التشادي ان مشاركة عناصر من الجيش التشادي بايعاز من محمد كاكا تهدف إلى زعزعة الاستقرار في دارفور عموما والفاشر على وجه الخصوص وهو ما يمثل تهديداً للأمن القومي التشادي.
حريق متعمد:
ورجت المصادر ان الحريق الذي إندلع في مخازن السلاح هو حريق متعمد تقف خلفه بعض العناصر الرافضة لإقحام الجيش التشادي في الصراع السوداني ولاسيما الفاشر
وأشار المصدر من داخل مدينة انجمينا عن زيارة سرية قام بها احد قادة قوات الدعم السريع وهو العقيد عبدالله شغب الي مقر مخازن السلاح قبل حادثة الانفجار بيوم تمهيداً لنقل السلاح والعتاد العسكري إلى دارفور لدعم قوات الدعم السريع التي تقاتل الحكومة السودانية والحركات المسلحة في عدد من الجبهات.
احتقان وسط الجيش:
ولفتت المصادر الي احتقان الأوضاع وسط الجيش التشادي ازاء سياسيات الرئيس محمد كاكا ومدير مكتبة وبين قادة الجيش من الجنرالات وقادة الوحدات.
