المقالات

بكري المدني يكتب:من ساق جعفر الى مورد الحسن؟!

الخرطوم تسامح نيوز

واضح ان السيدة مريم المهدي قد إستفادت من كل خبرتها وتجربتها بل ودربتها في العمل العام من خلال البيان الموقع بين حزبها الأمة القومى والحزب الإتحادي الديمقراطي (الأصل)والذي استطاعت من خلاله ان (تجغم)الأصل بتغيب كل مواقفه في الحاضر ومبادئه المستمرة مع الأيام لصالح الآراء الهلامية للأمة والتغيير !

واضح أيضا ان السيد جعفر الميرغني المقابل للسيدة مريم في الإتفاق المذكور قد سيق الى هذا البيان وهو بعد شاب أخضر التجارب ووقع ما بين أجندة مريم وتقاطعات المواقف المتباينة للقيادات الإتحادية في حزب كله قيادات وكله تقاطعات!

يحتاج الميرغني الإبن (جعفر) في ظل الأوضاع المتحركة في الراهن الى حنكة الميرغني الأب وحكمة الميرغني الجد أكثر من حاجته الى مساعدين (بطانة)يقودونه الى ذات المورد الذي شرب منه الميرغني الأخ (الحسن)فشرب وما روى!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى