اصدر مكتب السياسي لحركة حماس قرارا باختيار يحي السنوار رئيسا بديلا للشهيد اسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي.
بدأت “حماس”، السبت، إجراءات عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي للحركة، بعد اغتيال هنية.
وحسب النظام الأساسي للحركة، فإن أعضاء مجلس الشورى المركزي، الذي يضم حوالي 50 عضواً، من بينهم أعضاء المكتب السياسي المركزي للحركة، هم من ينتخبون الرئيس.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر لقناة “العربية/الحدث” أن حماس أجرت مشاورات في قطر لاختيار خليفة لهنية.
وقالت إن يحيى السنوار زعيم حركة حماس في غزة، يرفض تولي خالد مشعل زعيم الحركة السابق الذي نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في الأردن عام 1997 ويقيم حالياً في قطر، قيادة حماس حالياً.
وبينت المصادر أن يحيى السنوار يفضل شخصية علاقتها طيبة مع إيران وسوريا لخلافة هنية.
كذلك بينت المصادر أن اختيار شخصية قيادية سيكون مؤقتاً حتى إجراء انتخابات داخل حماس بعد أشهر، وفقاً للعربية نت.
وكان هنية يرأس المكتب السياسي للحركة حتى اغتياله. وكان نائبه صالح العاروري، الذي قتل في غارة إسرائيلية في بيروت في يناير، وكان من المفترض أن يحل محله تلقائياً. ويظل منصب العاروري شاغراً منذ وفاته.