المقالات

أسامة وداعة الله يكتب : أتنين كان قالوا ليكي اضانك مافي يالجنة التفكيك أتبنيها

يقول المثل البيتو من قزاز ما يجدع الناس بالحجار، وقد إنطبق المثل تمامآ على لجنة تفكيك التمكين والتي والله لو إنتهجت المهنية القانونيه وعملت على تطبيق شعار الثورة حرية وسلام وعداله ماكان لتجتمع عليها أقلام كتاب الصحافة وزي ماقال المثل لو في اتنين قالوليك اضانك مافي أتبنا….. ونشهد شهادةََ لله أن كل من كتب عن قضايا الرأي العام بعد التغيير كانت أقلامهم حرةََ نزيهةََ من خبث السياسه وظلمات دهاليزها التي تاه فيها قادة أحزاب بلادي واضاعوا ماتبقى من البلاد بما في ذلك حكومة الانقاذ وخلفها قحت، بل أن صرير أقلامهم لم يسكت إبان عهد الإنقاذ مثل مالم يسكت الآن ولا أظنه أحداََ سيتطيع إسكاته ووالله أن أكبر دليل على صدق تلك الأقلام هو إنتقادها لإسلوب حكم الإنقاذ نقداََ بناءاََ ولو انها سمعت لهم لما حدث لها الذي حدث،و إنتقادها لقحت التي ظنت أن وقف هذا الأقلام مع الثوره سيكستها عن قول الحق ولكن قحت خابت وخسرت تلك الأقلام وخاصةََ لجنة تفكيك التمكين والتي والله لو التزمت خط العدالة والشفافية لكانت تلكم الأقلام النزهيه اول المدافعين عنها، ولكنها لما حادت عن هدفها وصارت تترصد المواطنين حتى في حسابتهم البنكيه وظلمها وتجبرها بحجة محاربة الفساد حتى كشف ماتحتها من فساد، عندما إنطلقت تلكم الأقلام كما السهام نحوها واصابتها في مقتل فتكشفت الحقائق وانجلت الأحداث أمام الشعب وظهر الحق أمام الشعب المغلوب على أمره.
ولما كان فاقد الشئ لايعطيه صارت اللجنه كأنما تؤذن في مالطه وكل ذلك بفضل مهنية تلكم الأقلام التي مافعلت ذلك إلا في سبيل الوطن والمواطن، ولما كانت صحافة مابعد الثوره لاتخشي في الله لومة لائم وتترصد الإنحرفات التي تضر بالوطن والمواطن وقد تبين لي ذلك كمراقب ومحلل في كثير من القضايا التي لولا تلك الأقلام لماتنبه لها احد، ومن هنا نقول لكل من تسول له نفسه من قيادات الدوله ان السلطه ملكه وانه يستطيع أن يفعل مايريد خاب أمله وذلك لأن السلطه الرابعه ستكون لكم بالمرصاد وبهذا الفهم على لجنة التفكيك أن تنتهج العلميه والمهنيه في عملها وإلا على الحكومه أن تسرع في تكوين مفوضية الفساد في أعجل مايكون.
واعتقد أن الرأي العام قد تأكد تمامآ أن هذه اللجنه قد إنحرفت عن مسارها بسبب ماقراءه من المقالات التي كتبتها أقلام الوطن بكثافه وقد فاقت العشرون مقالاََ في فترة زمنيه لم تتجاوز الاسبوع ولازالت مستمره، وكما قلت في صدر مقالي هذا أثنين كان قالوا ليك أضانك مافي أتبنا يالجنة التفكيك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى