المقالات

أسامة وداعة يكتب : الله ولازال الكابوس مستمراََ

خطوط رماديه
استبشر المواطن خيراََ عندما سمع أن حمدوك سيلقي كلمة فقال بعضهم وهو يتسآل هل سيمتلك سيادته الشجاعه ويقدم إستقالته؟ أم أنه سيتمسك بالسلطة ويقدم حلولاََ إسعافيه ياترى؟ ومن عجائب الصدف أنه في الوقت الذي كان يترصد المواطنين وينتظرون إجابات لأسلتهم أعلاه،،، كانت نسبة التضخم تزيد وأسعار الخبز فيها النار تولع وتقيد وقد أشعلت أسعار الوقود النار في كل السلع والخدمات حتى الكهرباء المعدومه ستزاد… والماء الغائب لربما سيتراهن عليه كما الدولار في المزاد… وبعد كل ذلك يخرج علينا سعادته ويحدثنا عن السلام وعن دعمه للانتاج ويحدثنا عن أن إنجازاته التي لا وجود لها على أرض الواقع،،.. ولربما أنه يقصد التضخم الذي وصل ٥٠٠٪ أو أنه يقصد الفشل في الإعداد للموسم الزراعي ،،، أم أنه يقصد هبوط وتدني مستوى العمله الوطنيه حتى صار الجنيه كما الغزم أمام الدولار، هذا إن وجدت عمله أسمها الجنيه في وسط عرض العمله فالضرب على الميت حرام… أم تراه يقصد أزمة الدواء في غلائه وعدم توفره… وقد صدق سيادته فهي إنجازات عظيمه جعلت المواطن يحتفل بها واكبر دليل على رضاءه سكوته على كل هذه الإنجارات من شدة صدمته وماهي هي بمثابة كابوس جسم على صدر الشعب وأذاقه من صنوف العذاب ألونا، كابوس يمشي خطوتين للخلف وخطوة للأمام وفي كل مرة يقول في حزن سنعبر، ولا ندري أي عبور هذا في ظل هذه الفوضى، أيها الناس مالكم كيف تحكمون… وعندما يتحدث سيادته لاتدري هل تضحكك ام تبكي… فالكابوس لا مستمراََ، وخم الشعب وإستغفاله اصبح حديثا منمقاََ، كل ذلك والناس يسارعون لإشباع حاجاتهم وكيف تشبع وهي ليست في متناول أيديهم فذاك مواطن أصابه الفزع وهو يبحث عن غسيل لكلي لإبنه وقد توقفت معظمها وإنجازات حمدوك في أذنيه ترن،،، وذاك خلف وجرعة سرطان سعي ولما لم يجدها ركن الي بيته يسمع لإنجازات حمدوك وهو من الألم يئن،، حتى خراف الأضحى هزت زيلها تنادي تحت ظل إنجازاته وهي تقول للمواطن ضحيه مافي ليك فأنا سعري صار في بالآف ستين،، ورغم ذلك يحدثنا عن الصبر فلا صبر تحت كابوس مستمر وقد خاب ظن شعبه فيه فقدكان أجدي لهذا الخطاب ان يحمل بين ثناياه إستقالة والشعب تحت كابوس مستمر كاد من الضنك أن يجن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى