
مرافعات| عندما رشحت الأوساط السيد الدكتور عبدالله آدم حمدوك كخيار لرئاسة الوزراء قدم حمدوك الى الخرطوم على نفقة السودانيين!!..
دفعت السفارة السودانية بأديس أبابا كامل التكلفة له ولأسرته للقدوم و (first class) الى الخرطوم من حر مال الشعب السوداني، وقبل تسلمه لمنصبه وأدائه القسم!..
أعضاء السفارة كانوا في حيرة من أمر اصرار الرجل و(سكه) لكل (مليم أحمر) في تفاصيل ملاحقة (جيعانة)، مؤلمة ومخجلة..
هذا هو حمدوك الذي يتحرك الآن فمن أين له هذا؟!..
من يدفع له؟!..
ومن دفعه؟!..
من يعمل على إعادة تدويره والاستدارة به للالتفاف على الشعب السوداني؟!.
لا يتحرك حمدوك تلقاء نفسه هو دمية تحركها بعض الخيوط المشتبكة والغارقة لاذنيها في تخليط اوراقنا والعبث بأرواحنا ومستقبلنا..
تخيلوا في يومين فقط يلتقي بكل هذا الكم من المهتمين بالشأن السوداني في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومجموعة الإيقاد ويبحث ويبت في شأننا بل ويحضر اجتماع دولي رسمي ضخم عقد في نيروبي عن السودان، كان وفد السودان الوحيد الغائب عنه !!..
حتى أن الخارجية السودانية لم تعرف عنه شيئا إلا من وسائل الإعلام!!..
وبعد