أغاني و أغاني  قراءة و تحليل الحلقة الثالثة والعشرون

بقلم كمال الزين
٢٣ –

الدكتور عثمان مصطفى سليمان الإمام إبن دباسين الرميلة و أحد أبناء الخرطوم الذين نافسوا أبناء أم درمان و زاحموهم في ريادة الأغنية السودانية ، كانت الحلقة الثالثة و العشرون من حلقات البرنامج لهذا الموسم تتناول ما قدمه من غناء طوال مسيرة ممتدة عامرة بالتجديد و الإبداع .
درس عثمان مصطفى فن الغناء بمعهد ليشينيو ريفيشي بإيطاليا و هو أحد أهم سفراء الأغنية السودانية حيث أنه صاحب الفضل الأكبر في إنتشار الموسيقى السودانية و لونية الغناء السوداني في الصومال التي أقام بها لسنوات معلماً و محاضراً مبتعثاً من هيئة اليونيسكو لتأسيس معهد ( يوسف الكونين ) للموسيقى بمدينة مقديشو .

عثمان مصطفى رحل عن عالمنا في السادس من نوفمبر من العام ٢٠٢٠ م .

في مستهل الحلقة قدمت الفنانة الشابة لولي محمد أغنية سكر و هي من كلمات و ألحان الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي ، و ساح بنا الأستاذ السر قدور في رحلة في ذاكرة الفن و الرياضة مبيناً العلاقة بين الفن و الرياضة عبر هذا الأنموذج .

( طيب رياه ) من كلمات الشاعر الكبير صالح عبدالسيد أبو صلاح و من ألحان كروان السودان عبدالكريم كرومة ، تغنى بها الفنان الشاب مهاب عثمان و أجاد و أطرب و غنى في المناطق التي تتناسب و صوته و أسلوب أداءه .

( آسرني يا مياس ) رائعة محمد جعفر و عمر الشاعر ، من الأغنيات التي إرتبطت لدى الأجيال الجديدة بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز الذي أعاد تقديمها للجمهور ، تغنى بها هذا المساء الشاب أمير ، و الذي يعيب الشاب أمير أنه لا يجيد إختيار الأعمال التي تتناسب و صوته .

( عندي كلمة ) و هي من كلمات صاحب الدار الأستاذ السر قدور و من ألحان الموسيقار الكبير العاقب محمد حسن .
إستمعنا لها بصوت الفنانة إنصاف فتحي و التي تواصل تقديم السهل الممتنع .

( راح الميعاد ) من كلمات الشاعر الكبير إسحاق الحلنقي و من ألحان الموسيقار الكبير عبداللطيف خضر ود الحاوي .

تغنى بها في ختام الحلقة الفنان شكر الله عزالدين ، و كان أداءه عبارة عن تسميع لكلمات الأغنية دون أن يطرف له جفن .