أخبار

أمريكا تلوح بـ”إجراءات إضافية” ضد الجيش السوداني

وكالات /تسامح نيوز

قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية،‭ ‬مولي في، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أوضحت للقادة العسكريين السودانيين أن واشنطن مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية ضد الجيش إذا استمر العنف، وفق وكالة ”رويترز“.
وأضافت، ”نعكف الآن على مراجعة مجموعة كاملة من الأدوات التقليدية وغير التقليدية المتاحة لنا لتقليص الأموال المتاحة للنظام العسكري السوداني على نحو أكبر، وعزل الشركات التي يسيطر عليها الجيش، وزيادة المخاطر المتعلقة بالسمعة لأي شخص يختار الاستمرار في الانخراط في نهج (العمل المعتاد) مع أجهزة الأمن السودانية وشركاتها الاقتصادية“.

وكانت لجنة أطباء السودان المركزية أعلنت، الأحد الماضي، عن مقتل متظاهر بعد تعرضه للإصابة بواسطة القوات الأمنية خلال تصديها لاحتجاجات جديدة بالعاصمة الخرطوم.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية، في بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“: ”ارتقت روح الشهيد محمد يوسف إسماعيل، (27) سنة؛ إثر إصابته في الصدر إصابة لم يتم تحديد طبيعتها بعد من قبل القوات الأمنية أثناء مليونية 30 يناير بمواكب الخرطوم“.
وأكدت اللجنة أن ”السلطة الانقلابية تواصل انتهاكاتها ضد الإنسانية بعنف مفرط وقمع دموي للمتظاهرين السلميين“، وتابع: ”شعبنا يسير المواكب السلمية باستمرار ويستخدم كل أدوات المقاومة اللاعنفية المكفولة في كل القوانين والدساتير المحلية والدولية من أجل أن يقيم دولة الحرية والديمقراطية والعدالة، إلا أنه ظل يُجابه بالآلة العسكرية المغتصبة للسلطة بأبشع الجرائم؛ مما أدى لفقدان 79 شهيدا“، وفق نص البيان.
وواجهت قوات الأمن السودانية، الأحد الماضي، بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، مظاهرات انطلقت في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات، تطالب بالحكم المدني وترفض وجود الجيش في السلطة.
واستبقت السلطات الأمنية، مظاهرات الأحد، بإصدار قرار بحظر التجمعات والمواكب في منطقة وسط الخرطوم القريبة من محيط القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش، على أن تكون التجمعات والمواكب متاحة بالميادين العامة في المحليات، بالتنسيق مع لجان أمنها والابتعاد عن المستشفيات والمؤسسات التعليمية.
وكان الممثل الخاص للأمين العام بالسودان، رئيس بعثة ”يونتامس“ فولكر بيرتس، قد أطلق في 8 يناير/ كانون الثاني الماضي، عملية مشاورات سياسية مع الأطراف السودانية لإنهاء الأزمة التي دخلت فيها البلاد منذ الانقلاب، حيث تسلم رؤى عدد من القوى السياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى