مواضيع هامة

أمطار السودان الحالية صناعية تستهدف السودان   

د. كمال عبد المحمود يكتب

أمطار السودان الحالية صناعية تستهدف السودان

إن الباعث على كتابة هذا المقال باعث وطني وإنساني. هو وجود احتمالات بنسبة عالية أن تكون أمطار السودان الحالية من صنيعة مشروع “هآرب” المدمر،وتطبيقا لتجاربه تستهدف السودان.

وتكمن خطورة الجرم في أن العملية تجعل من أرض السودان وأجوائه حقلا لتجارب كيماوية مدمرة، تفتك بالبشر والثروات الزراعية والحيوانية. وتستدعي لفت أنظار العالم.

إن المطر سر من أسرار الكون لم يستطع الإنسان حتى يومنا هذا أن يصل إلى دقائق أسراره البتة، وقد ذكره القرآن الكريم في عدة مواضع لبيان عظمة النعمة والخير الكثير وللدلالة على القدرة الإلهية‏.

وهطول المطر في كل أشكاله ودرجاته خير ونعمة من بارئ الكون. تقول الآية الكريمة (فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ). كما أن سَوْق السحب وإزجاءها وهطولها أمر في يد الخالق عز وجل وهو المتحكم في بسط السحب في الفضاء.

قال تعالى (فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاءُ) ولكن كل هذا لا يتعارض مع إتاحة المولى عز وجل لعباده فرصة الاستكشاف والاختراع والاستزادة من العلوم والمعارف. وقد أكد القرآن الكريم على ذلك في غير قليل من المواضع.

وإذا حدث أن تمكن العلماء والخبراء من اختراق حاجز المعرفة البشري فإن ذلك من تدبير الله تعالى ونصره. ويجب ألا يفوت هذا على عالم أو خبير. قال تعالى: (وأما الذين يؤمنون فيعلمون أنه الحق من ربهم) صدق الله العظيم.

ما هو مشروع هآرب ؟؟

مشروع هارب Haarp Project

HIGH FREQUENCY ACTIVE RESEARCH PROJECT

(هآرب مشروع من أخطر المشاريع العصرية،. احتضنته ولاية ألاسكا، الأمريكية الإدارة، الكندية الموقع. على مساحة كبيرة تم بناء أعمدته الضخمة التي تحمل أسلاك الاستقبال !!

إنه مشروع هارب (السري) وهو مشروع أبحاث يدار بالشراكة بين القوتين الجوية والبحرية الأمريكية بالإضافة إلى تمويل العديد من الشركات في (الخفـاء) ويتميز عن المشاريع الأخـرى المماثلة له بتقاطع طبقتي الماغنيتوسفيـر (magnetosphere) مع الأينوسفير (ionosphere).

اي تكون خطوط الحقل المغناطيسى تقريبا عمودية مما يجعل إجراء الأبحاث المرغوبة أيسر. وقد تم اختيار ألسكا لتنفيذه لأنها ولاية أمريكية تقع خارج حدود أمريكا وليست مأهولة بالسكان.

أهداف المشروع

للمشروع نوعان من الأهداف : أهداف معلنة وأهداف خفية

الأهداف المعلنة للمشروع (كما يدعي القائمون عليه).

يقول مراقبون مقربون من مهندسي المشروع الخطير إن القائمين على أمر المشروع هم أول المعارضين له.. فمع أن الأهداف المعلن عنها هي دراسة الطقس ودراسة التغيرات الكهربائية فى طبقة الأيونوسفير فى الغلاف الجوى للأرض.

وإستقبال جميع وسائل الاتصال وتحسين قدرة طبقة الماغنيتوسفير (تعلو الأيونوسفير) مع إعلان هذه الأهداف لكن الأهداف الحقيقية للمشروع ليست معلنة.ويزعم أصحاب المشروع أن هآرب آمن على الغلاف الجوى و لن يسبب له أضرارا ولكن استخداماته الحقيقية تقول غير ذلك !!

بعض الباحثين أماط اللثام عن حقيقة التجارب العلمية وفـنـدوا المزاعم حول هدف المشروع وبينوا الغرض الحقيقي منه.

الغرض الحقيقى من مشروع هآرب

إن الغرض الأساسي – بحسب علماء المشروع – هو صناعة سلاح عسكرى خارق .يقوم بإرسال حزم مركزة من موجات الراديو من قواعد فى الأرض لتسخين طبقات من الأيونوسفير و رفعها لترتد كموجات كهرومغناطيسية عبر مناطق من الماغنيتوسفير الذى قد أعد بعد شحنه بالإلكترونات ليصبح كالمرآة العاكسة إلى المكان المراد تدميره فيقضى فيه على الأحياء و الجمادات .

التلاعب بهندسة المناخ

يعد مشروع هآرب Haarp Project وهو مشروع التلاعب بالهندسه المناخيه والتغيير المناخي المتعمد لكوكب الارض أحد اهم المشاريع الأمريكية في العصر الحديث، كما يعتبر وجها آخر من وجوه حرب النجوم وشكلا من أشكال أسلحة الابادة الجماعية.

ليس حسب رأي العرب أو المسلمين أو جهات مناوئة للولايات المتحدة ولكن هذا ما صرح به المفكر والكاتب العالمي البروفيسور ميشيل شسودوفسكي في أبحاثه. عن المشروع.

تتم ادارة مشروع هارب من ألاسكا .و يدير المشروع ويموله بشكل مشترك سلاح الجو الاميركي والبحرية الاميركية ، وهو جزء من جيل جديد من الأسلحة المتطورة في إطار مبادرة وزارة الدفاع الاميركية الاستراتيجية (حرب النجوم أو حروب الفضاء.

ويدير المشروع فنيا مختبر أبحاث الفضاء في القوات الجوية الامريكية. ومشروع HAARP عبارة عن منظومة من الهوائياتAntennas العملاقة القوية وعددها 120 قادرة على خلق “تعديلات محلية مسيطر عليها من طبقة الأيونوسفير”.

والتي تمثل الطبقات الأعلى من الاتموسفير أو الغلاف الجوي المحيط بالكرة الارضية . ويتم ذلك بواسطة بث حزم ذات موجات راديوية عالية التردد إلى طبقة الإيونوسفير لخلق تشويه محلي محسوب حسابات دقيقة في هذه الطبقة وتعمل كقرص عاكس لهذه الحزم وإرجاعها بترددات مختلفة للمناطق المستهدفة على سطح الكرة الارضية. الخلفية.

إن الأبحاث العلمية في مشروع “هندسة التلاعب بالمتغيرات المناخية في كوكب الأرض” قد بدأت بعد الحرب العالمية الثانية في دول الاتحاد السوفياتي عن طريق العالم نيكولا تيسلا، أما التطبيق التجريبي للمشروع في الاسكا فقد ابتدا بعد حرب الخليج الثانية 1991 .

وبناء على ما ذكر البروف شسودوفسكي يبدو أن هنالك نجاحات أولية لبعض عناصر المشروع تم تطبيقها أثناء الهجوم على العراق شجعت الحكومة الأمريكيةعلى تخصيص مئات المليارات للبدء في الجانب التطبيقي للمشروع في الاسكا.

العالم الدكتور نيكولاس بيجيتش الذي يشارك بنشاط في حملة عامة ضد مشروعHAARP – يوضح ما يلي : “إن هذه التكنولوجيا الفائقة القوة تقوم باطلاق موجات راديوية مكثفة radiowave – تستطيع أن تزيل بعض المناطق من الغلاف الجوي المتأين “الطبقة العليا من الغلاف الجوي” .

من خلال تركيزالإشعاع وتدفئة تلك المناطق.بعدها تستطيع الموجات الكهرومغناطيسية الموجهة أن ترتد مرة أخرى إلى الأرض وتخترق أي كيان حي أو جامد.

الدكتورة روزالي بارتيل المتخصصة في تأثير الإشعاعات تشبه مشروع هآرب بأنه “سخان عملاق” يمكن أن يسبب خللا كبيرا في الأيونوسفير ، حيث إنه لا يقوم بخلق ثقوب فقط ، ولكن شقوق طويلة في هذه الطبقة الواقية التي تحمي الإنسان من الإشعاع القاتلة التي يمكن أن تؤذي كوكب الأرض.”

يقع المشروع في الامكان التالية:

جاكونا GAKONA/ ولاية الاسكا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى