أمير حسن ابورغد : اليوم قال الشعب كلمته
في قلب العاصمه البريطانيه التي تدعي أنها مع قرارات الشعوب وتُساند ذلك شاهدت وسمعت أصوات سودانيه(*خاليه من العماله*) وهي تهتف ضد جماعة(قحت) التي رضعت من(*الثدي الإماراتي*) والمخابرات البريطانيه(*MI6*) من غير حياء.. بل ظلت تُدافع عن مليشيا حميدتي الإرهابيه دون أن يرمش لها جفن وتُبرر له الانتهاكات والقتل والتشريد اليومي.
الرساله التي وصلت اليوم لصُناع القرار في لندن وأجهزة الإعلام العالميه سوف يكون لها ما بعدها.. خاصه إذا نظرنا الي مقر الفعاليه وهو(المعهد الملكي البريطاني للعلاقات الدوليه) وهو من أكبر الدُور لإتخاذ القرارات في بريطانيه .
ومن أهم واجهات المخابرات البريطانيه المعروف ب (*تشاتم هاوس*) وتترأس الفعاليه السفيره/روزاليندا مارسدن.. تلكم التي صرف لها الرئيس السابق/عمر البشير (*البركاوي*) والتي عادت ايام التيه والاختراق المخابراتي للسودان ايام حكومه قحت لتعمل في مكتب(فولكر).
رساله أُخري لكل العالم ان(قحت) حصانٌ خاسر غير مُرحب به للعوده للسودان وأن(*تعلق بأستار الكعبه*) وانه لا رافعه شعبيه لهم إلا في الوسائط الإعلامية وهؤلاء بعضهم(*مُنتفعين*).. رساله ان الشعب مع قواته المسلحه حتى تطهير البلاد من(*رِجس*) المليشيا.. لا تفاوض ولا إتفاق.
من تظاهروا اليوم في لندن – رغم انه يوم عمل- هم جزء يسير.. لكن إستطاعوا بكل ثقه وتعامل حضاري إيصال الرساله.. وهم في بلاد قال عنها الروائي السوداني العالمي الراحل/الطيب صالح.. (*بلاد تموت من البرد حيتانها*).. ولكن همة إبناء السودان فيها لم ولن تموت..
أمير حسن ابورغد
٢٠٢٤/١٠/٣١م