
أمين سنادة يكتب: وداعا الفنان لورى بالحزن اللون
رحل بمنطقة أروما مبكيا على إبداعه وفنه التشكيلى عبد القادر شعيب الشهير بلورى
ليفقد شرق السودان والبلاد باكملها احد اعظم وأقيم ثرواته
كان لورى طيلة حيه عبارة عن معرض تشكيلى متحرك يجمل الجدران ووجدان الناس برسوماته وحديثه وافعاله المجيد
هو فنان خلاء سلاحه الرسم دخل المدن بقواته من الألوان ليثبت ويصنع فيها خنادق للعصافير ومزارع للجمال
فكان زارع الفن النبيل
من رواد الثقافة البصرية شاهرا إبداعه على حوائط الأماكن وأخشاب القهاوي وعربات المارة ومحلاتها التجارية بإمضائه المميز لورى
توفى بالأمس يوم الجمعة المباركة فكان يوم حزن الألوان فالألوان يعرف ذائقيها احاسيسها فالأوان ان احسنت صنعها تتحدث وتبكى وتضحك وكان لورى اخصائى فى احاسيس اللون
الف رحمة ونور على روحه الهم ارحمه واغفر له وادخله واسع جناتك فقد رحل عنا طيب اللون
الف رحمة