المقالات

إبراهيم عربي: (حميدتي).. الحساب ولد!

الخرطوم _ تسامح نيوز

إبراهيم عربي: (حميدتي).. الحساب ولد!

إبراهيم عربي.

خطاب متناقض ومكرور ولكنه يبدو مراجعة لمواقف وتصحيح لسلوك قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) أو (طاغوت العصر) الذي يقود جيش المغول والتتار كما سماه الجنرال ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة .

، يبدو أن حميدتي أراد بهذا أن يضع حدا لمغامراته الصبيانية الفاشلة الطائشة ، وطموحاته الشخصية الكاذبة وتقاطعات المصالح الدولية الخائبة فالحساب ولد..!.

إبراهيم عربي: (حميدتي).. الحساب ولد!

وبالتالي يبدو أن خطاب حميدتي مراجعات لأحلام كابوسية مزعجة للطاغوت زينتها له شياطين الإنس التي أرادت منها إختطاف الدولة السودانية لأجندة دولية ماكرة تبددت جميعها تحت أقدام معركة الكرامة .

التي إلتف فيها أهل السودان رجالا ونساء حول القوات المسلحة (جيش وأمن وشرطة) والقوة المشتركة والمقاومة الشعبية وجموع المستنفرين من الشعب لأجل عزة وكرامة السودان أرضا وشعبا..!.

في تقديري الخاص أن قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) كان أكبر الخاسرين بدنيا وذهنيا ونفسبا وبل ماديا وجاها، فقد الرجل ثقة القوات المسلحة التي إئتمنته علي مهام عظام جسام .

، وبل خسر الرجل كل شيئ ، خسر أسرته الكبيرة والصغيرة تماما كما خسر مجتمعات كل أهل السودان مثلما خسر مال السحت الذي إكتنسه جورا وظلما وفسادا وإفسادا بلا شك الحساب ولد ..!.

إبراهيم عربي: (حميدتي).. الحساب ولد!

لا أدري هل فشل حميدتي في البحث عن الديمقراطية داخل بيوت المواطنين ولم يجدها ، أم لماذا تراجع الرجل ليغازل كيزان دولة 56 الذين صنعوه من عدم ، زاعما محاربتهم في معارك خاسرة طالت البلاد بؤسا وشقاء أكثر من (20) شهرا هلك دونها شباب السودان في مؤامرة دولية خبيثة ، ليأتي حميدتي ليخاطب ذان الدولة التي يحاربونها يتوددون إليها في إحتفالها بعيدها (التاسع والستين).

علي كل الصفوف قد تمايزت واستوت ولا يحق لمن تمرد علي سلطان الدولة فقتل أهلها ونهب واغتصب وسرق وانتهك حرمات شعبها ودمر البلاد إقتصايا وتنمويا وخدميا وإجتماعيا وفرض عليهم حربا ضروس تصدى لها الشعب صفا واحدا مع القوات المسلحة في معركة الكرامة فبذلوا الغالي والنفيس لهزيمته لأن يكون الوطن وطنا ، وبالتالي لا يحق أن يأتي هذا الخارج منهزما ومكسورا مندسا في الصفوف الأمامية ، فالعدالة لابد أن تأخد مجراها.

مع الأسف جاء إعترافك وإعتذارك يا حميدتي متأخرا بعد خراب سوبا..!، بعد أن طالت انتهاكات مليشياتك أهل السودان وأنتم تتلذذون بتعذيبهم ومعاناتهم بالجنينة والفاشر والجزيرة وكردفان والخرطوم وسنار وغيرها ولم تتوقف حتي أمس الأول في ود راوه والهلالية وبحر أبيض وغيرها .

ولا زالت مسيراتك تستهدفهم لترهب الطلاب في إمتحاناتهم التي حرمتوهم منها ، فلابد من محاسبتكم لأن مليشياتكم الإرهابية هذه كانت ترتكب المنكر ويرفعون التحية لك تمام سعادتك وإنت قلتها ولا مباليا (الطق لازم يكون نضيف..!).

لابد من محاسبتك لمغامرتك الطائشة التي أصبحت البلاد بموجبها على مفترق طرق ، بعد أن تفرقت البلاد بسببكم مع حلفائك لعصبيات بدعوة إستتفارات قبلية لحشد الشباب مقاتلين ضد الجيش خدعتهم بمالك مستغلا فيهم الجهل ونعرة الإنتماء النتنة التي نبذها نبينا الكريم صلي الله عليه وسلم،

جيت تتباكى الآن بعد أن غدرتوا بالشباب وبالثورة وبأهاليهم وبلادهم والآن تذرف دموع التماسيح لتقول أن البلاد أصبحت علي مفترق طرق..!.

علي كل لا مساومة علي وحدة السودان أرضا وشعبا ولا مكان فيه لأي مرتزق أو خائن أوعميل عسكريا أو مدنيا بين أهل السودان ونتمسك جميعنا بالحكم المدني الديمقراطي لسودان جديد خالي من أمراض العصبية والجهوية وخطاب الكراهية ،

سودان جديد تسود فيه قيم المحبة والعدالة والحرية والمساواة وحكم القانون ، سودان جديد لا مكان فيه لأي فاسد أو مفسد ، فلا تنازل عن الحقوق الخاصة وبلا شك العدالة تأخذ مجراها يا حميدتي فالحساب ولد..!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى