المقالات

إزدياد وتيرة الصراعات من ورائها؟؟؟

تقارير : تسامح نيوز

قال مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوشا” إنّ الصراعات الاخيرة في السودان أدت إلى نزوح أكثر من (225) ألف شخص منذ يناير 2021م في أجزاء مختلفة من البلاد .
وأضاف : (إنّ الصراع شمل ولايات وسط وغرب وشمال وجنوب دارفور ، وولايتي جنوب وغرب كردفان وولاية البحر الاحمر وكسلا .
فمن الملاحظ بانّ هذه الصراعات اصبحت سمة بارزة مؤخراً في الدولة السودانية .
الي ذلك اشار مراقبون بانه مع توقيع السلام بجوبا وتباشيره إزدادت وتيرة العنف والصراعات المسلحة في السودان وادت في النهاية الي اشعال نيران الحروب والفتن في اكثر من تسعة ولايات باعتبار هذه الولايات شهدت وتيرة متسارعة من العنف المسلح المتزايد واضاف المراقبين بانّ ما يحدث هو ليس وليد الصدفة بل هناك جهات اخرى مستفيدة من هذا التصعيد والعنف المسلح مما ادى الي نزوح الاعداد الكبير من المدنيين الذين وجدوا انفسهم مجبورون للفرار من مناطقهم وقراهم في تلك الولايات الساخنة .
ففي هذا الصدد يشير الخبراء بقولهم : (بانّ هناك طرف ثالث يؤجج هذه الصراعات ويشعل الحروب البينية بين القبائل والمكونات الاثنية المختلفة ولا يريد للسلام ان ينداح في ربوع البلاد ويشير الخبراء بانّ هناك جهات داخلية وخارجية لا تريد للدولة السودانية بانْ تستقر سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وامنياً وهم يعملون ضد رغبة السلام الذي تم بحاضرة دولة جنوب السودان جوبا ويعملون على دق اسفين الفرقة والشتات بين المكونات السودانية)
ويرى المحلل السياسي والخبير الاعلامي واستاذ الاعلام في الجامعات السودانية عبدالكريم حسين بخيت بقوله : ( بانّ وتيرة هذه الصراعات تعود الي انّ هناك اطراف داخلية وخارجية لا تريد للسودان ان يستقر وهي دائماً وابداً تصطاد في المياه العكرة ولها قدرة فائقة في خلق الفتنة بين المكونات السكانية )
ويشير دكتور عبدالكريم بقوله : (بانّ هذه المجموعات التي لا تريد استقرار البلاد تعمل ليل نهار حتى تستطيع ان تخلق الفتن وهي دائمة لديها معاول هدامة في المجتمعات حتى لا تعيش هذه المجتمعات في امن وسلام واستقرار)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى