إسحق أحمد فضل الله يكتب: والآن التطويع
آخر الليل
– و حمدوك يقوم بتعيين وكلاء الوزارات
– و في التعيين يختار مجموعة شيوعية
– و الشيوعية عمداً لها قبول
– و حمدوك بالتعيين هذا يذهب إلى الإعلان عن أنه ( ليس تابعاً للبرهان ) ..
– و حمدوك بتعيين الشيوعيين لا يتَّجِه إلى حوش الشيوعيين
– فالشيوعي لا قوة له
– حمدوك بالتعيين الشيوعي هذا يخاطب الجهة الخارجية التي تقوم بالتطويع الآن .. تطويع السلطة التي تقود السودان
– ليصبح الأمر في يدها هي
– و ليقوم هؤلاء بتفصيل قانون للإنتخابات بحيث يمنع إقتراب أي إسلام أو إسلامي ..
– و لعل التطويع الآن يتخطى الآن الإستجابة / التي تعني إستجابة الدولة لما تريده الجهة تلك / إلى مرحلة إن البعض هنا يسابقون الجهة تلك إلى ما تريد
– و الإعلان الصارخ .. إعلان حمدوك له هدف آخر يسعى إليه ..
و التطويع يفضح نفسه فالبرهان نهار الخميس يقول إن قرارات حمدوك بتعيين الوكلاء هؤلاء قرارات مرفوضة
– البرهان ذاته يقول صباح أمس للمحطات إن كل ما فعله حمدوك متَّفق عليه ..
– و ما تريده الجهة تلك شيء خطورته تبلغ أن تكون الجملة الرئيسية في خطاب د . غازي إلى البرهان جملة تقول ..
( إن الضغط الهائل على الإسلاميين و الإسلام قد يؤدي إلى السيف ) ..
– و خطاب د . غازي تحمله المواقع نهار الخميس
– و السيف يعني إشارة إلى الحرب الأهلية مثل اليمن و سوريا و ليبيا و باقي الحروب في السنوات العشر الأخيرة التي ينجو السودان منها .. و التي يصنعون قحت ليقودوه إليها
– و المشروع كله الذي ينطلق منذ٢٠١١ مٌ كانت عيونه على السودان
– و المشروع مشروع الحرب يتباعد بالمصالحة الوطنية ثم يقترب الآن بصورة هائلة
– و كل ما يؤدي إلى الخراب موجود .
– فالخرطوم الآن بها خمسة جيوش مسلَّحة تسليحاً كاملاً
– و بعضها حصل بالفعل على حصون و قلاع يبدأ منها مشروعه الكامل … مشروعه الذي يسعى إليه منذ عشر سنوات
و في التطويع عقلك يكتمل تطويعه حتى يظل شاه في القطيع يفسِّرون لها و هي تعمل ..
و نوجز الحديث في جمل قليلة حتى تظل كل جملة قوية واضحة في العيون
– ( و من يرد الله فتنته فلن يملك له شيئاً )
– و لكن قبر السودان يُحفر ..