إسحق أحمد فضل الله يكتب.. والحال الآن

#و_الحال_الآن ..
#آخر_الليل
#إسحق_أحمد_فضل_الله
الأحد/ ١٨/ إبريل/ ٢٠٢١
ـــــــــــــــــــــ
و كل ما في الأمر هو أن الأحداث تبلغ حدتها الآن الطرف الأقصى و الحدة تجعل الغضب يصل الحد الأقصى
و الصادق يموت
و ذرَّات من التشكك تصبح مثل ذرَّات التراب تحت الجفون
و حديث إبنة الصادق رباح .. عن أن الصادق قال لها إنه يظن أن البعض يسعى لقتله حديث يفجِّر ما في النفوس
و الجديد الآن ليس هو الإنفجار .. الجديد هو الغضب يبلغ حداً لم يعرفه السودانيون
و جانب من الأمة يطالب بإخراج جثمان الصادق و إعادة التشريح
…..
و الغضب الغليان تحته يطلق الآن أسئلة مزدحمة في بيوت الحزب
و من الأسئلة السؤال عن
من الذي طلب طائرة خاصة من الإمارات لنقل الإمام
و لا دولة … لا الإمارات و لا غيرها .. يتصل بها من يتصل من طرف الشارع يطلب طائرة خاصة فتستجيب … لا بد إذن من أن كبيراً من الحزب هو الذي قام بالإتصال
أو … / و هذا مخيف / أن الإمارات تطوعت دون دعوة لنقل الإمام
عندها وبعد وفاة الإمام ما يبقى هو
× إما أن تكون الإمارات هي النبل والإنسانية كلها و أنها بعثت طائرة دون دعوة و أنها حاولت علاج الإمام و إن الأمر أفلت منها
××
إما هذا و إما الإفتراض الآخر المروِّع …
( ٢ )
و البرهان في قطر
و الزيارة في ذاتها ليست حديثاً لكن أجواء التوتر الأقصى تجعل للحدث سوقاً من القتال
و السوق / عن زيارة البرهان لقطر / قال
كل شيء و منذ شهور كان يُحدِّث عن شيء واحد و ما في فمه جملة واحدة …… إنهيار السودان …. إنهيار السودان
و الشهور الأخيرة زيارات قحت لقادة الإسلاميين كان حديثها خيطه الرئيسي هو …… تعاونوا لنوقف إنهيار السودان
و الأسابيع الأخيرة أحاديث حميدتي
و العطاء و كباشي و غيرهم كانت أحاديث ما فيها هو شعور قوي عندهم بأن .. المرق يطقطق
و … و
و زيارة البرهان لقطر / و ضد رغبة الإمارات / زيارة كانت الجملة الرئيسية فيها تقول للإمارات إن السودان لا تبلغ المجاملة عنده أن ينتحر جوعاً و خراباً إرضاءً للإمارات
و الإمارات التي تعطي درهماً و تطلب في مقابله الركوع و السجود
و البرهان كان ذكياً و هو يستخدم الشعور الشعبي الذي يرى تصرفات الإمارات المُذلة ليجعل الناس خلفه
و أجواء الزيارة تعني أنه
إن أطلقت قطر يدها فمن يكسب هو السودان
و إن أطلقت الإمارات يدها فمن يكسب هو السودان
و أنه إن تباعدت الإمارات و قطعت الشعرة تلك فمن يكسب هو السودان
( ٣ )
و حدث
و بعض من الشباب الإسلاميين يقيمون إفطاراً في الساحة
و التمكين تصدر بياناً مهتاجاً الحادية عشر مساءً ضد ( الفلول )
و مواقع قحتية تسخر من التمكين و من حديثها عن أنهم حفنة … ثم الشعور الواضح عن التمكين بالخوف الواضح من هذه الحفنة
و جهات تحت الليل / على المواقع تنتبه إلى أنه …. ما دامت جماعة دون قيادة تفعل هذا فإن الأمر له معنى و معان
و ملاحظة أن الشباب الإسلاميين هؤلاء يستخدمون عادة إسلامية سودلنية تماماً للإستعراض عادة الخروج بالإفطار للشارع .. ملاحظة تسخر من القحاتة و من أنهم يقيناً لن يحاولوا الرد بمثلها
لكن الرد الحقيقي جاء يحمل شهادة صدقه معه
الرد جاء من عرمان
و شهادة الصدق سببها ليس هو أنها جاءت من عرمان … الشهادة سببها هو
أن عرمان كان يقول / سراً / للبعض /
: ليس طبيعياً أن الحركة الإسلامية و بعد نصف قرن تفرح بشيء مثل إفطار جماعي
و عرمان الذي يسخر من بيان لجنة التمكين يشير إلى شيء ما يدهش فيه هو أن حديثنا نطلقه مرات في الأسابيع الأخيرة
عرمان يقول إن الحركة الإسلامية تقوم الآن بمراجعات عميقة و واسعة و لها معقباتها
هذا بعض ما قاله عرمان مساء الجمعة … سراً
و بعيداً عن الأسرار … الجماعة الإسلامية مثل ما تقول بعض مراجعاتها الآن هي
إنها جماعة شاملة و أنها تعود للمنشور الأول الذي صدر عام ٤٧
و بعض ما فيه هو أنها جماعة تضم الأخوان … و السنة … و الصوفية … و كل من يُصلِّي إلى الكعبة
و عن السودان /أرضاً … و طبيعة عامة …. و قراءة للأحداث الآن في السودان و في المنطقة / الجماعة الإسلامية تبلغ مراجعاتها أنها يمكن ن ترسل شاباً يفتح هاتفه أمام عرمان يسجل رأيه
بل و يمكن أن يزور الإمارات يستمع إلى مدير مخابراتها علناً
و ليس سراً
بريد
المهندس رامي …… حيَّاك الله
و لو كنا نملك مالاً لفعلنا إن شاء الله … مثل ما تفعل أنت
ترى كم هم الذين قضيت حاجاتهم حتى الآن ؟
قضى الله حاجاتك …