إسحق أحمد فضل الله يكتب : و الدائرة تكتمل

آخر الليل
الأثنين/ ١٢/يوليو/ ٢٠٢١
ـــــــــــــــــ
و إطلاق سراح عدد من قادة الإسلاميين في اليومين الماضيين هو المشهِّيات .
المشهِّيات على إفطار اليوم .
و غندور يتناول إفطار اليوم في مكتب حمدوك في البرلمان و قحت معه .
و حديث …..
و الحديث يغلق الدائرة التى يبدأها قوش ٢٠١٧ م و التي جاءت بقحت .
و الدائرة هذه كان من يبدأها هو قوش من مكتبه في الطابق الثالث بعمارة جهاز الأمن و المخابرات منتصف عام ٢٠١٧م و لما كان يدوي هناك … إعادة أو عدم إعادة إنتخاب البشير لولاية جديدة كان قوش يعرف .
و الإعداد كان يبدأ بنغمة خافتة … مجرد إستبدال مديري مكاتب .
و مدير مكتب إبن عوف / الذي يُعيَّن أيامها / يُستبدل
و مدير مكتب البرهان يُستبدل .
و مدير مكتب قوش….
و من يدير الإستبدال هو بالطبع قوش .
فالوظائف التي تتميَّز بالحساسية تديرها المخابرات .
و مشهد خافت …. كان هو … أحدهم يُقدِّم حمدوك لموظفي وزارة المالية .
…. و معتز كان يُرشِّح حمدوك للمنصب .
و حمدوك يتلقى همسة من قوش تقول له .
: لا تأتي وزيراً للمالية .. فنحن نُعدّ لك رئاسة الوزراء في الحكومة القادمة .
قوش كان يقطع شوطاً بعيداً في صناعة قحت
و صناعة شيء آخر مخيف .
فاللواء أمن قوش / و المحاضرة مُسجَّلة / كان هو من يُحاضر ضباطه عام ٢٠١٧ م عن مشروع …. إعادة عجن و تشكيل الشرق الأوسط .
ويقول إن المشروع هذا ما يذهب إليه هو تدمير و تبديل دين و مجتمع و ثقافة الشعوب في الشرق الأوسط .
و أن الأمر يبدأ بصناعة الغليان ( و تحت الهياج تعجز الجماهير عن فهم شيء و تصبح نعاجاً أمام الضباع ) .
و أحداث السنوات السبع الأخيرة معروفة و منها صراع الإمارات قطر السعودية …
و الآن السودان ……
…………
و من الغليان …. قحت …
لكن الأمر يفلت .
و السودان اليوم مشهده هو .
جنوب كردفان وموت يصل إلى إعلان الطوارئ
و تِرك … و حديث يصل إلى أن الدولة .. دولة تِرك تقول أمس
: إن أعلن حمدوك و الياً على الشرق من عنده فسوف يعلن الشرق والياً من عنده و مرحباً بجنازير الدبابات
و الخرطوم تسكت .
و السودان اليوم هو …. قنابل و تفجيرات في النوادي … في الفنادق .
و نهب مُسلَّح في كل مكان .
و مثل حزب الأمة يُحدِّث عن أن الحرب تقترب من الخرطوم .
( و كأنهم يشرحون قالوا .. قالوا … حريق الشرق والغرب يستغل القبلية هناك … و حريق الخرطوم سوف يستخدم ) . الخوف …
يعني خوف جماعات تخشى ما يصيبها إن سقطت قحت .
و الحريق يستخدم ردة الفعل .
ردة الفعل عند الجماهير التي هي إن وقع عليها الضرب بعد الجوع ردَّت بالضرب .
و عن تفجيرات بورتسودان قالوا
تفجيرات ….. لكن من أين جاء العامة بالقنابل هذه .
………
و كل شيء يلتقي في السودان بكل شيء مثل عراك الكلاب .
فالسودان كانت جهات إعلامية عربية ضخمة تتولى هرسه …. و إبتداءً من الأسبوع هذا لهجة الجهات هذه سوف تتبدل تماماً .
تتبدل لأن الجهات هذه تنتقل من بلد إلى بلد آخر …
…….
و نغمة داخلية سوف تتبدل .
فالحساب عند الناس يجد أن .
حمدوك في خطابه الشهير قبل شهر و نصف قال
لا بد من إنتخابات … و الإنتخابات يمنع قيامها عدم وجود التشريعي .
و حمدوك يُحدِّد أسبوعين لإقامة المجلس هذا
و المجلس لا يقوم حتى اليوم .
مثلها إشارات تقول إن جهات قحت العشرين كل منها يلغي قرارات الآخرين .
و عبدالباسط حمزة يصدر أمر إطلاق سراحة لكن الآخرين يمنعون .
………
إذن … قوش … و من خلفه سيل من الأحداث .
و قرارات … و صراع خلفها هو سيل آخر .
و تقارب للحل ( و أمس الأول نقول إن بعض جهات قحت تفادى ورطة تِرك بإرسال نائب رئيس الموتمر الوطني إلى تِرك ) و الآن إطلاق سراح قادة إسلاميين أمس …
و إطلاق سراح مجموعة أخرى اليوم … و تعامل فيه شيء من الوعي مع الأحداث
يقابله تعامل عالمي مع الوعي هذا و … و .
و من الجانب الآخر جهات تعد السلاح .
و تستخدم حوادث مثل حوادث بورتسودان .
و تجتمع سراً مع الدولة التي ظلت تدير السودان و …
ثم جهة ثالثة نموذجها قوش .
و قوش يُصلِّي إلى كل جهات الدائرة ..
المهم أن الدائرة التي يبدأها قوش عام ٢٠١٧م تقترب الآن من نهايتها .
و علناً …..