المقالات

راشد عبد الرحيم: أمريكا والحرب 

متابعات -تسامح نيوز

راشد عبد الرحيم: أمريكا والحرب

إشارات | راشد عبد الرحيم

قال عبد الرحيم دقلو لعمد و مشايخ الإدارات الاهلية بشرق دارفور ( دقتو حلوها و اليوم اكلوا مرها ) و يعني الحرب و التي نالوا حلوها من منهوبات الخرطوم .

بعد التهديد فرض عليهم دفع إتاوات لقوات الدعم السريع حددها الفلاتة ٥٠٠ بقرة الترجم ٢٥٠ القمر ٨٠٠ جركانة زيت و جوال دخن من كل عمدة ٣٠ من المطلوبات من مناطقهم و هي اربعون منطقة ثم فرض علي كاس الف بقرة و الف جوال دخن .

راشد عبد الرحيم: أمريكا والحرب 

في اليوم التالي اعلن رئيس الإدارة الاهلية بشرق دارفور محمد إدريس خاطر التعبئة العامة و إستنفار الشباب في الولاية .

سبق ان قامت سلطات التمرد في نيالا و الضعين بحفر خنادق حولهما .

هذه التحركات تاتي عقب الهزائم المتكررة التي مني بها التمرد في كردفان و بعد ان فقد العديد من كبار القادة منذ بداية الحرب .

منهم علي يعقوب و جمعة بارك الله و عبد الله حسين و سبقهم جلحة و قرن شطة و البيشي و الطاهر جاه الله و آخرهم سليمان صليب الديك في ابوزبد .

راشد عبد الرحيم: أمريكا والحرب 

قوات التمرد فقدت الكثير منذ طردهم من الصالحة و التي هرب منها بقال و هو يصرخ ( ٣٢ نفر لابسين شالات سكوا سبعمية عربية ) .

اليوم لم يتبق للتمرد من يقود له حربه الحالية في كردفان و المنتظرة في دارفور إلا القادة الفاشلون و الهاربون من معارك الخرطوم و كردفان مثل قجة الهارب من الخرطوم و حسين برشم مدمن الهروب من المعارك و ( العريد ) و إدريس حسن من اهل دقلو و قائد قواتهم في شرق النيل و الهارب من قيادته و البيت المنهوب الذي كان يحتله و يسكنه في كافوري .

قوات منهزمة تضج وسائطها بأحاديث الإنسحابات غير المدروسة و الهزائم المتكررة التي يعكسها صراخهم و هم يشكون الخيانة و ( بيع القضية ) مثل ما صرح به عيسي موسي ود ابوك و هو يقول .

( اكثر قيادات الاشاوس في كردفان كيكلاب و الله و تجار و إنتهازية و عندهم خطوط مع كيزان المسيرية )

الهزيمة القادمة التي تنتظرهم في عقر دار التمرد بعد هزائم كردفان دفعت الولايات المتحدة لإتباع ذات النهج الخبيث الذي تسعي من خلاله لنجدتهم و إنقاذهم فقد لجأت للإتهام بقضايا فطيرة مثل القول بإستخدام القوات المسلحة للأسلحة الكيماوية .

تدخل الولايات المتحدة ليس له مسوغ قانوني إذ تدين النظم الدولية التدخل الاحادي في النزاعات و تعتبره مهددا لحقوق الدول و الافراد . و هي تفعل ذلك في شان إتفاق دولي تحكمه نظمه و ينفذ عقوباته عبر مجلس الأمن الدولي و ليس الدول .

الولايات المتحدة لم تعد ذات الدولة التي يعتد بموقفها بعد ان تحولت لنهاب دولي ينزع رئيسها الاموال من الدول بعد ان يذل قادتها كما جري مع رئيس اوكرانيا بينما تهرب من مواجهة الاقوياء مثلما حدث لها من كندا و الصين .

نكصت امريكا عن مسعاها لتحرير الفاشر من الحصار بعد ان تحركت القوات المسلحة لفك حصارها .

القوات المسلحة ادارت الحرب و قادت المعارك بخطط مميزة و قوات شجاعة و تاييد شعبي كبير و من خلال مواقف وطنية رائعة و لن تتوقف قبل ان تفي بوعدها بتحرير كل السودان من قوات اسرة دقلو .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى