
الخرطوم | تسامح نيوز
كشفت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي “يونيسفا” عن وصول أكثر من ستة آلاف نازح إلى منطقة أبييأبيي جنوبي السودان.
ووصف القائد العام للقوة متعددة الجنسيات اللواء بنيامين أولوفيمي سوير وصول هذا العدد من النازحين بسبب الحرب في السودانالسودان بأنه “يمثل تحديًا إنسانيًا كبيرًا”.وكشف سوير عن تعرض بعض القادمين الجدد لجبايات، وقال إن القوة تتعامل مع هذا الأمر وتمت دعوة قادة قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك إلى التحدث مع أنصارهم وتقديم ضمانات بوقف التحرش وفرض الجبايات على القادمين.وأشار سوير في تصريحات صحفية إن عمليات قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي قد “تأثرت بشدة” بسبب إغلاق المجال الجوي السوداني والذي يعتبر مركزًا لوجستيًا مهمًا للقوة الأممية. وتوقفت حركة الطيران في السودان منذ اندلاع الاشتباكات بين القوات المسلحة والدعم السريع في أبريل الماضي، حيث دارت أولى المعارك بين القوتين داخل مطار الخرطوم الدولي.
ولفت قائد قوات “يونيسفا” إلى أن صعوبة الحركة داخل السودان وإغلاق المجال الجوي اضطر القوة إلى تغيير جميع طرق الإمداد، مما زاد التكاليف والتحديات اللوجستية. ويعتبر السودان المركز اللوجستي الرئيسي للبعثة الأممية، حيث تحصل على الوقود وتدخل قواتها ومعداتها عبره.
وتعتمد البعثة الأممية في الوقت الراهن -بحسب سوير- على جنوب السودان في الحصول على الإمداد اللوجستي وتناوب القوات، ووصف سوير خط الإمداد الجديد بأنه “مسار أطول وأكثر تكلفة”.