أخبار

اتحاد المرأة السودانية يهنئ بيوم المرأة العالمي

الخرطوم /تسامح نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم

الاتحاد العام للمراة السودانية_
. بيان مهم
بمناسبة يوم المراة العالمي..
*(الإتحاد للجميع ولكل حزبه)*
_نزف التهنئة خالصة_
لكافة نساء العالم قاطبة..
ولنساء بلادي الصامدات الصابرات تحية وتهنئة خاصة..
ونجزي التحية للشعب السوداني الأبي الكريم.
تحية وتقدير للنساء بمناسبة هذا اليوم الجميل الذي ليس يوما واحدا في حياتها ولكن جرى العرف في العالم ان يتم تحديد يوم( ٨) مارس لتذكير حكومات الدول كافة والمجتمعات عامة لتعزيز دور المراة وزيادة وتيرة الإهتمام بدورها المهم في كافة مناحي الحياة..
والتذكير بأن كل طريق نحو التقدم والازدهار والاستقرار لا بد له أن يمر عبر النساء.
إنّ الإحتفالَ بيوم المرأة العالمي يعني خصوصية دور المراة وأهميته القصوى وخاصة في هذا المنعطف التاريخي الذي تمر به بلادنا.
ياتي احتفال هذا العام والساحة النسائية تشهد
حراك نسوي متباين في المضمون والمحتوى مبعثر…
(في مبادرات فردية )
ولكنه حراك يعكس رغبة المراة السودانية في المشاركة الفاعلة
في إستقرار وتنمية البلاد.. إلا أن غياب الجهود الرسمية والرعاية
والاهتمام بقطاع المراة
في توجيه حراكها لصالح برنامج وطني
أدى الي عدم تنسيق الجهود وتفجير الطاقات والاستفادة منها في دعم التحول الديمقراطي والسلام والاستقرار مما اضر بحركتها ..
نعزي ذلك نسبة لتغييب دور التنظيم النسوى الشامل الذي دأب على جمع صف المرأة وتنسيق جهودها واستيعابها في كافة مناحي الحياة والتحدث بلسانها بعد التحاور والإجماع على رؤية موحدة ..
إن تغييب دور تنظيم المراة الجامع ترك فراغاً عريضاً والذي حدث بعد القرار الجائر رقم (47) الصادر من مفوضية العون الانساني في 21نوفمبر2019 والذي تم بموجبه إلغاء تسجيل المنظمات الوطنية من ضمنها الإتحاد العام للمراة السودانية في ظاهرة لا مثيل لها في المجتمع المدني العالمي ولا الإقليمي
مما أدى الي تراجع كبير ومذهل في التمكين السياسي والإقتصادي للنساء. ومشاركتها في مواقع إتخاذ القرار بالطرق العلمية التي عهدتها ..
إن تغييب التنظيم النسوى الشرعي و المجمع عليه عبر قاعدة عريضة من النساء
اكثر من ثلاثة سنوات جاء خصماً على تاريخ الحركة النسائية السودانية المعاصرة ووصمة في ذلك التاريخ المشرق الذي كان انموذجا لنساء العالم
حيث جاءت وفودً ووفودٌ من أنحاء العالم والإقليم للوقوف على تجربة المرأة السودانية المتفردة في سنوات مضت ..
حيث كانت المراة على إختلاف ألوان طيفها السياسي تجتمع في أمانة عامة واحدة تمثل نساء السودان مكتسِبة الشرعية من المجتمعات القاعدية..
قائدة لبرنامج وطني واحد متفق عليه
تحت شعار *الاتحاد للجميع ولكل حزبه*
إنّ تنظيم نساء السودان
الذي إستطاع بخبراته الثرة المتراكمة أن يجمع صف النساء ويحرص على دورية تجديد البناء القاعدي كل 4 سنوات كان أنموذجا لكافة المؤسسات في السودان في الممارسة الديمقراطية التوافقية الشي الذي تفتقره القوى السياسية والنخب في بلادنا ..
ونحن اذا نطالب الحكومة في يوم المراة العالمي بإعادة تسجيل كافة المنظمات
التي تم إلغاء تسجيلها
بالقرارات(45و47)
السالف ذكرها
(الا التي لها
مخالفات حسب قانون العمل الطوعي في السودان.)
إن التدخل السافر في النظم الأساسية لتلك المنظمات والتاثير على دورية تجديد مؤسساتها
بدعة في تاريخ العمل الطوعي وانتكاسة
وتراجع في حرية الحركة في المجتمع المدني..
إننا بهذا نناشد مفوضية العون الإنساني أن تتحمل مسؤوليتها تجاه تلك المنظمات وأن تتعامل بمهنية مطلقة دون تجريم الافراد بسبب انتماءاتهم السياسية..
إن الإنتماء السياسي ليس جريمة يحاكم عليه المواطن حتى يتم حرمانه من الأداء المتميز والتطوع في سبيل رفعة الوطن..
إننا نحن نساء السودان من منبر الاتحاد العام للمراة السودانية الإسفيري نعلن مبادرة سودانيات من أجل التعافي الوطني
هذه المبادرة التي تفتح أبوابها مشرعة امام كافة نساء السودان للتفاكر والتحاور في كيفية
الخروج برؤية نسائية
عن كيفية حل
الأزمة التي تعيشها البلاد..
نوجه نداءاتنا نحن نساء السودان للنخب السياسية بالعمل على تكوين جبهة داخلية موحدة قوية متماسكة ..
عبرهانعبر الي رحاب تنمية مستدامة وامن وسلام واستقرار.

عاشت المراة السودانية ..مستقلة.. مبادرة فاعلة
مشاركة.. معطاءة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى