أخبار

اتفاق لتنظيم ملتقى استثماري سوداني سعودي سنويا

تسامح نيوز | الخرطوم 

أكدت وزير الاستثمار والتعاون الدولي أحلام مدني مهدي متانة العلاقات السودانية السعودية ورسوخها، مبينة “إنها علاقات تاريخية ذات طابع خاص و نسعى لتطويرها دائما˝ لمصلحة ومنفعة البلدين والوقوف على المشاكل والمعوقات التي تواجه الاستثمارات السعودية في السودان والسعي إلى جذب المزيد منها.

جاء ذلك لدى لقائها بمكتبها اليوم بوزارة الاستثمار، بالسفير علي بن حسن جعفر سفير المملكة العربية السعودية بالسودان بحضور عدد من مدراء الإدارات العامة بالوزارة، حيث رحبت وزير الاستثمار بالسفير وطاقم سفارته.

و أشارت الوزير في حديثها إلى المبادرة التي تستهدف تجهيز أراضي ومشروعات الأمن الغذائي لا سيما وأن المملكة العربية السعودية هي صاحبة الحجم الأكبر من الاستثمارات العربية بالبلاد، مشيرة الى الدور الكبير الذي تلعبه الاستثمارات السعودية فيما يتعلق بالمسئولية الإجتماعية بالمجتمعات السودانية.

وكشفت الوزير عن الإعداد لوضع مصفوفة تتناول رؤية استثمارية موحدة لمنفعة الشعوب العربية عامة.

كما تطرقت الوزيرة إلى الوضع الخاص للمشاريع الاستراتيجية التي تستوجب التفاكر عليها من الجانبين، مبينة جاهزية وزارتها في الفترة المقبلة للتحضير والتجهيز لهذه المشاريع.

وأوضحت أن هنالك تقارير وتوصيات ترد بصورة مستمرة لوزارتها من الولايات عن تلك المشاريع بغرض متابعتها، ودعت وزير الاستثمار إلى أهمية إقامة المشاريع بمناطق الإنتاج لأنها تحدث تنمية متكاملة ومتوازنة بالبلاد.

وفي اشارة خاصة أكدت الوزير أنهم بصدد الجلوس مع أصحاب المشاريع السعودية بالسودان ودراسة مشاكلهم والعمل على حلها وترتيب زيارات متواصلة ومباشرة لمشاريعهم، كما إتفق الطرفان على إقامة ملتقى استثماري سوداني سعودي بصورة راتبة سنويا.

من جهته طالب سفير المملكة العربية السعودية بالسودان بضرورة تمييز المشاريع السعودية بالبلاد، داعيا˝ إلى

الإهتمام بالمشاريع الموجودة على أرض الواقع حاليا˝ لأن ذلك يعطي اشارات إيجابية للقادم من الاستثمارات، مشيرا إلى وجود بعض الإشكالات التي تعترض مشاريع بلاده في بعض الولايات السودانية، مؤكدا ضرورة توفير دراسات جدوى للمشاريع التي يتم إعدادها بواسطة وزارة الاستثمار وتحت إشرافها، واستعرض سعادته عددا˝ من المشاريع السعودية الناجحة والرائدة بالسودان، مشيرا˝ أيضا˝ إلى مقترح صندوق الاستثمارات السعودية تحت إدارة مشتركة من الجانبين وذلك للإهتمام المتعاظم من الجانب السعودي للاستثمار في السودان، كاشفا˝ في ذات الوقت عن مذكرة تم تقديمها منذ أكثر من عام لإقامة عدد (4) مسالخ في مناطق الثروة الحيوانية، وأن الرغبة الكبيرة حاضرة في الاستثمار الغذائي في السودان بكافة أنواع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى