مجتمع

احتجاز نساء وفتيات بغرض استغلالهن جنسيا  

الخرطوم | تسامح نيوز

وصفت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل ما تقوم به قوات الدعم السريعقوات الدعم السريع بشأن احتجاز نساء وفتيات في “مخازن وفنادق” في نيالا والخرطوم بغرض استغلالهن “جنسيا ” فيما يشبه اختطاف ” النساء الأيزيديات’، في العراق من قبل عناصر تنظيم “داعش” .

وطالبت الوحدة بتحرك دولي” سريع وجاد” لإنهاء هذه المأساة ووضع حدٍّ للانتهاكات المريعة لحقوق الإنسان ضد النساء الفتيات والتى تبلغ مرحلة “الاسترقاق الجنسي”.

ولفتت فى تعميم صحفي تلقته “صوت الهامش” الى “تواتر الإفادات ” بشأن ازدياد حالات الاختفاء القسري للنساء والفتيات في نيالا بجنوب دارفور غربي البلاد.

وتؤكد إفادات الناجيات وشهود العيان وجود نساء وفتيات محتجزات لدى قوات الدعم السريعالدعم السريع في مناطق مختلفة في نيالا. ونبه التعميم انه لا تزال شبهة “بيع نساء وفتيات” مجرّد “أقاويل”، إلا ان الوضع العام يشجّع على تصديقها وعدم استبعاد هذه المسألة على خطورتها خاصة فى  تدهور الوضع الأمني ما يؤدي الى  صعوبة الى الابلاغ عن الحالات فى نيالا بسبب فضلا عن المخاطر الجمة على مقدمي الخدمات، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا وقويًا.

ونبهت الوحدة بانها تعمل مع شركائها على الأرض على جمع المعلومات المتعلقة بحالات الاختفاء القسري للنساء والفتيات في السودان -ولاسيما في دارفور والخرطوم- وتوثيقها،وحثت المنظمات الأممية والدولية المعنية بالمرأة والطفل على دعم جهود إنهاء معاناة المحتجزات وإعادة المخفيّات قسريًا، والضغط لضمان محاسبة الضالعين في هذه الجرائم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى