أخبار

اشهر وزراء حمدوك جدلا يتحدث عن إجتماع الحرية والتغيير مع العسكريين 

كتب وزير الصناعة الاسبق بحكومة حمدوك السابقة مدني عباس منشورا في صفحته بالفيس بوك منشورا رصدته تسامح نيوز قال فيه سلامي للجميع :

١. في ما يخص التعاطي مع المجموعة الانقلابية ،او التفاوض معها ، فرؤيتي أن رؤية الشارع التي عبر عنها هي الرؤية الصحيحة فلا تفاوض مع من ادمنوا الغدر ، واستسهلوا العبث بطموحات الشعب السوداني في التحول الديمقراطي ، المجموعة الانقلابية هي حصاد مافي السياسة السودانية من خبث (جنرالات طامحين للسلطة والثروة ، تجار حروب ، تنظيم اسلامي فاسد أسقط الشعب حكمه ، مجموعات ارتزاق سياسي واقتصادي، وقيادات أهلية لا خير يرجي منها ) .

٢. يدفع البعض في دعم التفاوض مع الانقلابيين باسانيد من شاكلة تعقيد الوضع في السودان وهو معقد لا شك ، وبأنه لا يمكن التعامل بتعنت مع المجتمع الدولي الذي ساند الثورة السودانية بتجاهل ، وان الحل التفاوضي يمكن أن يؤدي لإنهاء الانقلاب ، هي أسانيد تتجاهل أن التجربة خير برهان ، المجموعة الانقلابية لا تؤمن باي تنازلات حقيقية تحول دون سلطتها ونفوذها الاقتصادي، هي في كل مرة تتعرض فيها لضغوط تنثني للعاصفة ثم تعود لدربها المخاتل المحتال مرة أخري ، هم مرتبطين بأجندة خارجية تحدد لهم الخطوات والتكتيكات ويظل هدفهم النهائي واحد. وهو مشروع الدولة الغناىمية التي لن يجني مواطنها سوي المسغبة .

٢ .منذ مجيء الانقلاب كان ظني ولا يزال بضرورة وجود إطار يجمع قوي التحول المدني الديمقراطي في السودان ، وجود إطار موحد موضوعي ومبني علي اتفاق حول قضايا الانتقال الديمقراطي ، وهو ظن لا يغيره حادث ،لابد من اتفاق قوي التحول الديمقراطي علي قضاياه ، لا اخون أحد ولا أظن راي هو الحق الذي لا يطاله شك ، لا أميل لاي تشكيك في النوايا وهذا درب فاسد ، ولكن بنفس المستوي لا يمنع ذلك من القول بأن درب التفاوض مع المجموعة الانقلابية لن يؤدي لتحول ديمقراطي ولن يقود الي تحقيق العدالة ، بلا تشكيك أو تخوين هذا درب مجرب وخاطيء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى