اقتصاد

اطنان من السلع الاستهلاكية توفرها مؤسسة مهمة للمواطنين 

 

الخرطوم _ تسامح نيوز

شرعت منظومة الصناعات الدفاعية في توفير السلع الإستراتيجية الهامة والضرورية والتي تزيل عن كاهل المواطن العبء المعيشي الواقع نتيجة الحرب .

 

حيث ذكر مصدر مسؤول بأن المنظومة كعادتها ومن خلال إدارتها للأزمة الحالية ومنذ اليوم الأول للأحداث ومتابعتها الدائمة من خلال الغرف المنشأة لإدارة الأزمة والرقابة الميدانية لواقع الأحوال لاسيما تلك المتصلة بحياة المواطن ومعايشه .

 

 

فقد عززت مواقفها المشهودة والمتعاظمة والمتصلة في حق هذا الوطن بتفعيل أكبر لدور الشق المدني والعمل على تجاوز الصعوبات التي اعترت تحركاته والعمل على تعاظم إسهاماته .

 

 

حيث ظهر نتاج هذا الجهد بتوفير أكثر من ١٠٠٠ طن من السلع الاستراتيجية والضرورية الهامة والتي تتلمس حاجة المواطن المعيشية بشكل مباشر .. وتخفف من حجم الضائقة الماثلة .

 

حيث تحرص المنظومة علاوة على توفير تلك السلع على تأمين دخولها للولايات بصورة متتابعة وفق جدول زمني متسارع حرصا” على وصولها إلى الأسواق ومنافذ البيع المتاحة وسهلة المناولة للمواطن والمستهلك

 

 

وذكر المصدر أن البداية ستكون بالتنسيق مع الولاية الشمالية باهتمام خاص من والي الولاية وأعضاء حكومته وجهود شركة زادنا للإستثمار المحدودة ومنها إلى باقي ولايات البلاد الأخرى .

 

 

علما” أن السلع تحوي كمية مقدرة من الأطنان من الدقيق والسكر وزيوت الطبخ ومواد غذائية أخرى كدفعة أولى يليها جسر ممتد يتتابع بصورة مستمرة .

 

من جانب آخر فإن المنظومة وعلى لسان مسؤليها توضح أن الدور الوطني الهام والكبير الذي درجت على القيام به على كل الأصعدة والجوانب لن يثنيها عنه مايجري من إستهداف لمؤسساتها وشركاتها ومقارها بل حتى منسوبيها ولن يفت ذاك في عضدها وتماسكها ووحدة منسوبيها وثقة بعضهم البعض في مؤسستهم واستشعارهم لقيمة دورهم وأهميته تجاه وطنهم وحمايته وتجاه مواطن البلاد وأمنه .

 

وتعد وعدا” حقيقيا” أن تواصل بذات العزم والهمة والحنكة والروية في أداء دورها الوطني الكبير تجاه البلد والمواطن..وليطمئن الجميع أن منسوبيها سخروا عقولهم وأنفسهم وجهودهم لخدمة البلاد ومواطن هذا البلد الأبي الشامخ .

 

 

وستستمر المنظومة صرحا” قويا” حيا” يرفد البلاد بكل أسباب القوة والعزة والشموخ . ولن تتأخر في تقديم كل مايسند البلد والمواطن وحماة البلاد من جند وأوفياء . وتؤكد على أن رحلة ومشوار البناء والإعمار يعد هما” وعملا” متواصلا” متصلا” ، وكل ماكان إستهدافها زادت عجلة وحركة بنائها وإبداعها ونضجت تجربتها ، فكان مستقبلها خيرا” من حاضرها

 

وماضيها ..فاليطمئن الجميع أن المنظومة ستعاود البناء الأصلب والوقوف الأقوى وسيتم إعادة إنشاء وبناء كل مادمرته وأضعفته الحرب بشكل أفضل وأكثر متانة” وجودة . فالتظل ثقتكم في منظومتكم ومنسوبيها ولتستمر حركة العطاء والبناء وحب هذا الوطن .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى