
الإصلاح والتنمية تحدد موقفها من مخططات التقسيم
عقدت الأمانة العامة لحزب حركة المستقبل للإصلاح والتنمية اجتماعها الدوري اليوم والذي كان مخصصا لمناقشة موجهات خطة الحزب للعام 2025م المقدمة من أمانة التخطيط بالحزب،
وجاءت الموجهات الكلية لقطاعات الحزب ، وناقشت تطاول أمد الحرب على السودان، وتأثيراتها الواسعة وأكدت على مواصلة العمل لتحقيق السلام وفق رؤية الحزب المقدمة لمخاطبة واقع الحرب بما يضمن إنتصار الدولة وبقاءها ضد مخططات التقسيم والهيمنة الخارجية.
ووجه الاجتماع بأهمية إستيعاب قضايا النازحين واللاجئين والعمل مع كل الفاعلين لمعالجتها والتخفيف على المتأثرين بالحرب خاصة الشرائح الضعيفة في المجتمع.
مع أهمية دعم برامج العودة الطوعية وإعمار ما دمرته الحرب و تحسين الواقع الإقتصادي والتنموي كأولويات في عمل الحزب خلال العام القادم.
ناقش الاجتماع ضرورة العمل على زيادة لحمة الصف الوطني، وقطع الطريق أمام التدخلات الخارجية ومحاولات الانتقاص من السيادة الوطنية ومصادرة القرار الوطني.
كما ناقش الاجتماع الأوضاع الاقتصادية بالبلاد و إجراءات تغيير العملة و تأثيرها على التضخم و أثرها الاقتصادي العام ، كذلك ميزانية العام 2025 التي أجازتها القطاعات الفنية بمجلس الوزراء و أنها جاءت خالية من الزيادة في الضرائب وطالب الاجتماع بحث المؤسسات الاقتصادية على الالتزام بالإجراءات التي تسهم في التعافي الإقتصادي و تحسن الواقع المعيشي .
ثمن الإجتماع مجاهدات القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى و المستنفرين في كل بقاع السودان و حيا إنتصاراتهم الكبيرة في كل محاور القتال ، مترحما على الشهداء وداعيا بالشفاء للجرحى و العودة العاجلة للمفقودين .
ناقش الاجتماع الشؤون الداخلية للحزب وأهمية تكثيف العمل والتكيف مع الظروف الصعبة التي يمر بها الجميع داخل وخارج السودان بما في ذلك عضوية الحزب، مع التاكيد على أهمية بذل مزيد من الجهد من أجل فاعلية وطنية وعمل سياسي راشد يعزز الإصلاح الشامل ويحقق الخير العام للشعب والوطن.