أخبار

الامة القومي : حزبا البعث والشيوعي خالف الهيكلة الجديدة للحرية والتغيير

الخرطوم : تسامح نيوز

قال الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير إن كل القوى الموجودة في الساحة، سياسيا واجتماعياً والأحزاب، ولجان المقاومة ولجان التغيير والشباب والكتل النسوية، ستمثل في الهيكلة الجديدة للتحالف.

وأضاف البرير، لـ”الإنتباهة” ، أن الهياكل الجديدة تتكون من حوالى 4 مستويات، بينما أشار إلى الهيئة العامة أو المؤتمر العام وهو جسم أعلى فيه تمثيل لجميع المكونات، ويضم أكثر من 220 عضوا وتمثل فيها كل القوى.

وأوضح أن ولكل ولاية عددا من المقاعد فيه، يليه المجلس المركزى وهو بمثابة صاحب اتخاذ القرار الأساسي، ويمثل فيه أكثر من 60 عضوا موزعة على القوى السياسية والمدنية وأطراف السلام، ثم المجلس التنفيذي ويضم “17-18” عضوا وتسانده اللجان المتخصصة، ونوه فى ذات الوقت إلى اجتماع آخر سيعقد لوضع اللمسات النهائية اليوم.

وعلى صعيد مختلف، وصف الواثق البرير، مشاركة شخصيات من الحزب مع اللجنة الفنية لإصلاح قوى الحرية، بانها حاجة شخصية.

وتابع: “هؤلاء شخصين يعبران عن نفسيهما، وللحزب مؤسساته التى تعبر عن آرائه، وأشار إلى أن قرار المؤسسات وتوجهها، فى الحزب هو المشاركة فى الهيكل الجديد لقوى الحرية والتغيير”.

ورفض البرير وصف الاعلان السياسي المرتقب للتحالف بانه بمثابة قطع للطريق أمام مبادرة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وذكر انه أكبر تحالف عريض فى تاريخ السياسة السودانية، وأقر فى ذات الإتجاه، أن التوافق المدنى المدنى ليس بنسبة كاملة، وأضاف أن الإعلان يخاطب هواجس رئيس الوزراء فى التوافق المدنى المدني ويخاطب أهم قضايا المرحلة الراهنة، واعتبره خطوة أساسية تجاه إصلاح الحاضنة السياسية والقوى المدنية وقفزة إلى الأمام لتماسك البلاد سياسيا واجتماعياً، ومحاولة أيضاً للوصول للوفاق الوطنى الكامل.

وذكر البرير، أن التحالف يضم اغلب القوى السياسية ماعدا الحزب الشيوعى وحزب البعث السودانى اللذين يتحدثان عن فكرة الإسقاط، وهم يتحدثون عن فكرة دعم وبناء الحكومة الانتقالية حفاظا على الفترة الانتقالية.

واشار الى ان هناك لجان تكونت للجلوس الحزب الشيوعي وحزب البعث السودانى ومني أركو مناوى، تخاطب مخاوفهم للوصول إلى نوع من التوافق لكنها حتى الآن لم تصل إلى شيء، وقال إن الأبواب مشرعة ومفتوحة لكل من يرغب فى الانضمام ويؤمن بالانتقال للحفاظ على الفترة الانتقالية ويؤمن بالتغيير والتحول المدنى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى