البجا يقترحون تكوين اتحاد لاقاليم السودان

الخرطوم : تسامح نيوز

أعلن المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة مواصلة الخطاب النوعي لطلاب الجامعات السودانية بإعتبارهم قيادات للمستقبل، ونظم المجلس اليوم السبت مخاطبة جماهيرية بعنوان “الحقوق الثقافية والتأريخية لشعب البجا” لإحاطة الطلاب بثقافة وإرث الشعب البجاوي .
وإقترح رئيس اللجنة الإعلامية بالمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة عثمان كولوج، تكوين جسم يسمى “اتحاد اقاليم السودان” كوسيلة لحل مشاكل السودان بإعتبار أن هذه الطريقة تمكن كل اقليم من حكم نفسه بنفسه، وبذا يمكن للإقليم وضع دستوره الخاص حسب طبيعة الإقليم التي تمنحه الإستفادة من موارده ومن ثم المساهمة في إقتصاد السودان بشكله الكلي .
وإعتبر عثمان أن الشرق هو ركيزة السودان لما يتمتع به من موارد طبيعية ومواني وموقع جغرافي يدعم ميزانية البلاد بـ85% من موادره،
وقال أنه بالرغم من ان الشرق يدعم المركز بهذه النسبة الا أن العائد التنموي لشرق السودان “زيرو تنمية”، وطالب عثمان الحكومة المركزية بمنبر حر لطرح القضايا المصيرية.
وقال ان الشرق الآن في خطر وهو البوابة الرئيسية التي يعتمد عليها السودان ولأجل لذلك طالب المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة والتنسيقية العامة لشرق السودان بمنبر تفاوضي لجميع أهل الشرق من منطقة الخياري لحلايب.
وقال عثمان نفكر في طريقة للحلول الجذرية التي تؤدي الى سلام واستقرار في شرق السودان
وعلى الحكومة أن تستمع لصوت اهل شرق الذين رفضوا المسار.
من جانبه قال رئيس اللجان الثورية دكتور عبد الله عيسى، ان شعب البجا ظل يعاني التهميش الثقافي منذ العام 1956، وأشار الى أن كل الحكومات السابقة فشلت في إدارة التنوع الثقافي بالبلاد، وقال ان شعب البجا موجود بارثه وثقافته قبل الميلاد، وأعاب طريقة كتابة التاريخ بادوات الرواية التي اخفت نقوش شعب البجا.
من جهته اعلن عضو تجمع المهنيين أنور محمد جمعة، خلال مداخلته المنبر عن تضامن التجمع مع قضايا البجا وقال أن الشعب البجاوي مظلوم منذ الحكم الإنجليزي، وتعهد بإيصال الرسالة للجهات التنفيذية للدولة .
بدوره تساءل منسق اللجنة الاعلامية للمجلس الاعلى موسى محمد موسى، عن أحقية منح مفاوضي منبر جوبا التحدث باسم الإقليم وأنهم لا يمتلكون أحزاب وقواعد جماهيرية في الشرق، ولا يعرفون حتى جغرافيته وتضاريسه، وقال إن الحل الأوحد لقضايا الشرق إلغاء المسار، وهدد بالتصعيد الثوري والإغلاق الكامل لشرق البلاد.