
قال الناطق الرسمي بإسم حزب البعث العربي الاشتراكي عادل خلف الله على تويتر ان الازمة الوطنية ازدادت تعقيدا بانقلاب 25 اكتوبر وان الاتفاق الاطاري في جانب منه يشرعن للانقلاب، ويحدث ارباك وتصدع مؤقت وسط قوى الثورة ويكافئ في جانب ٱخر من نفذوه ، باعتبارهم طرفا فيه ، وعلى راس القوات النظامية وبذلك فهو يهزم مطلب الدولة المدنية الحديثة ، ويجعل الأسس والمهام المطروحة فيه مجرد حبر على ورق او امنيات .
واشار الي ان تعويم قوى الحرية والتغيير فى بحر من أطراف النظام المباد وفلوله ، والمصالحه مع الانقلابيين ينبئ ، فيما اذا مضى الى النهاية ، بحكومة غير منسجمة ومتناقضه ، وبميزان قوى مختل ، مما يفقدها القدرة على تحقيق الأسس والمهام وإحداث التحول . ففاقد الشئ لا يعطيه . والضدان لا يجتمعان .
ما يحقق الاستقرار ويحدث التحول فى ذات الوقت تحقيق المطلب الوطني الديمقراطي، بتوحيد قوى الحراك الثوري فى أوسع جبهة شعبية. تحقق ميزان القوى القادر على اسقاط الانقلاب و احداث التحول وحمايته ، وبارادة سياسية قادرة على اتخاذ القرار والتغلب على الصعاب . وصولاً لإجراء انتخابات حرة وديمقراطية ، وهي ما ينوء عن حملها الإتفاق المعلن التوقيع عليه .