التوجيه بفتح حسابات مالية لأطراف عملية السلام، مؤشر إيجابي لتنفيذ الإتفاق
الخرطوم تسامح نيوز
اعتبر المحلل السياسي الدكتور محمود تيراب، توجيهات مجلس السيادة لبنك السودان بفتح حسابات بالبنوك والمصارف لأطراف، عملية السلام جوبا، من شانه تعزيز جهود انفاذ اتفاق جوبا لسلام السودان.
وقال في تصريح صحفي إن ترتيب وضعية حركات الكفاح المسلحة بعد السلام وإنفاذ الترتيبات الأمنية يزيد معدلات تجديد الثقة بين هذه الأطراف والحكومة، وبالتالي يعطي مؤشرات إيجابية للضامنيين للاتفاق بحرص أطراف عملية السلام على إكمال العملية السلمية في البلاد.
واضاف ان منح استثناء بفتح حسابات بنكية بالمصارف السودانية لحركات الكفاح المسلح يعزز جهود دولة القانون والشفافية والحكم الراشد، خاصة أن تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية مما يلي التسريح والدمج المجموعات المقاتلة أمر يكتسب أهمية كبيرة تتطلب وجود شفافية مالية لدى هذه الحركات.
وأشار تيراب إلى الجهود الكبيرة التي بذلها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، رئيس وفد الحكومة المفاوض في جلب وتحقيق السلام في السودان وضمانه للسلام في دولة جنوب السودان والإقليم، فضلا عن جهود تكوين القوى المشتركة لحماية المدنيين في دارفور.
فيما استحسن الخبير الأمني، اللواء معاش، محمد حسن خالد، في تصريح صحفي، استدراك مجلس السيادة لبعض الأخطاء والإسراع بتصحيحها، خصوصاً فتح الحسابات لهذه الحركات الموقعة على السلام، وذلك لتأكيد على الشفافية المالية لهذه الحركات قبل أن تتحول أحزاب بما يساعدها على إدارة شؤونها ومحاسبة نفسها عبر تكوياناتها الداخلية.
وثمن مواقف ومجهودات النائب دقلو في تنفيذ بنود اتفاقية سلام جوبا وحرصه على تحقيق الأمن والأمان للمواطن.
في ذات الوقت وجّه مجلس الأمن والدفاع، قوات حركات الكفاح المسلح بالتجمع خارج الخرطوم والمدن الرئيسية في مناطق التجميع، بغرض الحصر وإنفاذ الترتيبات الأمنية.
