تحقيقات وتقارير

الحرب في السودان .. على أمريكا رفع يدها من إنتاج الحلول!

الخرطوم تسامح نيوز

الآن وقد دخلنا في الشهر الثالث في حرب القوات المسلحة والدعم السريع فلا امل يلوح في الافق الا في تلك المبادرة الأمريكية السعودية، الجميع ينتظر النتائج وتمضى الايام يوما بعد يوم ولا شئ إلا توسع مساحات الحرب وتشعبها، وهذا يعني بأن لا رجاء من هذه المبادرة التي ولدت ميتة لأنها لم تحرز اي تقدم والبلاد تفقد الأرواح كل يوم وتتعطل الحياة العامة في المؤسسات والدواوين والاحياء السكنية
ويحمل خبراء ومراقبون هذه التعقيدات الراهنة إلى دولة أمريكا التي ادت إلى هذه الحرب وذلك من خلال سياساتها الخاطئة تجاه السودان .
ويرى الخبير الاستراتيجي ناحي حسين ان حل الازمة السودانية يكمن في تنحي أمريكا جنبا عن مبادرة رأب الصدع التي تقودها مع دولة السعودية وترك الفرص لاخرين أكثر حرصا وثقة في إمكانية التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب بين الطرفين تماما.
ويقطع حسين بالقول ان سياسة بعثة الأمم المتحدة (اليونتامس) ورئيسها فولكر بيرتس الخاطئة شكلت سببا اساسيا في اشتعال الحرب إلى جانب سياسة أمريكا الخاطئة، لأن فولكر كان يشدد على ضرورة مضي الاتفاق الاطاري رغم ما يحمله من سلبيات كثيرة في إقصاء الآخر.
وفي السياق ينبه الناشط السياسي التاج محمد عثمان إلى تجني فولكر على كثير من قطاعات الشعب السوداني التي ترفض الاتفاق الاطاري وذلك باصراره على اتفاق يعمل على إقصاء الآخر، الأمر الذي لا يتسق مع روح الديمقراطية التي تؤكد على النوع وقبول الآخر ويضيف بان بعثة الأمم المتحدة في السودان نسقت بشكل كبير مع أمريكا وكان حصاده صفرا كبير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى