
الحركة الشعبية لتحرير السودان _ التيار الثورى الديمقراطى
*الاجتماع الدورى للمكتب القيادى القومى*
*بيان صحفى*
انعقد الاجتماع الدورى للمكتب القيادى للحركة الشعبية لتحرير السودان _التيار الثورى الديمقراطى بمقر الحركة بالخرطوم وتناول الوضع السياسى الراهن والاتفاق الاطارى وعدد اخر من القضايا التنظيمية والسياسية وخرج بالاتى:
♦️ *الاتفاق الاطارى الذى اقر المدنية الكاملة للانتقال واصلاح وبناء الجيش المهنى الواحد انتصارا لثورة ديسمبر*
♦️ *قطع الطريق على عودة اسلامي النظام السابق اولوية لاستكمال الثورة*
♦️ *الوقف الكامل للعنف ضد المواكب السلمية وحرية النشاط تحدد مدى الالتزام بالاتفاق الاطارى ونطالب بالمنع البات والفورى لاستخدام الذخيرة الحية والقنابل ضد الثوار*
♦️ *قضية الاطراف يجب ان تحل وفق ما ورد فى الاتفاق الاطارى*
♦️ *اجهزة الاعلام المملوكة للدولة خاصة الاذاعة والتلفزيون ووكالة سونا دورها سلبى تجاه الاتفاق الاطارى واحيانا تضلل الشعب*
♦️ *ندعو لدعم إضراب المعلمين*
♦️ *اطلاق سراح كافة المعتقلين جزء من تهيئة المناخ*
♦️ *نناشد بالمشاركة فى مواكب 19/ديسمبر ونطالب بعدم استخدام العنف ضدها*
♦️ *انخراطنا فى العملية السياسية لن يكون شيك على بياض بل مرتبط بتهيئة المناخ واكمال مهام الثورة والا سنقاطعها فى اى وقت*
فى اجتماعه قيم المكتب القيادى العملية السياسية والاتفاق الاطارى ورأى إنه انتصارا لمطالب ثورة ديسمبر فى الحكم المدنى وإصلاح القطاع الامنى والعسكرى واكد ان الاتفاق الاطارى يستدعى تهيئة المناخ واكمال الاتفاق باستكمال مهام الثورة وبناء الدولة دون التراجع امام مؤامرات الفلول.
كما أكد الاجتماع إن بناء جبهة قوى الثورة هى الضمان لانجاح العملية السياسية والفترة الانتقالية لاستدامة الحكم المدنى، ودعى الى قطع الطريق على عودة الاسلاميين والنظام البائد كقضية ذات اولوية فى مهام ثورة ديسمبر،
ولاحظ الاجتماع ان وسائل الاعلام الحكومية لا تزال فى قبضة الفلول وتعمل على تغبيش وعى الجماهير، ودعى الاجتماع الى المشاركة فى مواكب 19/ديسمبر
والمنع البات لاستخدام الذخيرة الحية والقنابل ضد الحركة الجماهيرية، كما تناول الاجتماع قضايا تنظيمية وسياسية اخرى ودعا الى دعم اضراب المعلمين واكد على ضرورة اطلاق سراح كافة المعتقلين من الثوار ولجان المقاومة، واشاد بما اعلنه القاضى حول قضية توباك ودعى الى ضرورة تنفيذه.
فى الختام اكد الاجتماع إن الانخراط فى العملية السياسية ليس شيكا على بياض بل مرتبطا بان تنعكس العملية السياسية إيجابا وتعمل على تحقيق مهام ثورة ديسمبر.
*المكتب القيادى للحركة الشعبية التيار الثورى الديمقراطى*