تحقيقات وتقارير

الحرية والتغيير تلتقي سلفاكير بجوبا.. ماذا هناك

الخرطوم تسامح نيوز

 

السودان هذه الايام يمر بمرحلة سياسية يشوبها الحذر والترقب والانتظار خاصة بعد التوقيع على اعلان التوافق السياسي الإطاري في الخامس من ديسمبر 2022م بين المكون العسكري الذي يمثله الفريق أول عبدالفتاح البرهان القائد العام لقوات الشعب المسلحة والفريق أول محمد حمدان دقلو القائد الأعلى لقوات الدعم السريع والجانب المدني الذي مثلته قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي “قحت” وبعض الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني الاخرى .

إنّ هذا التوافق السياسي الإطاري يمضي بقوة نحو تحقيق غاياته واهدافه المرجوة منه .

ففي سبيل حشد الدعم والاسناد والتأييد بدات قوى الحرية والتغيير العمل والتبشير بهذا التوافق السياسي الإطاري فقد وصل وفد من الحرية والتغيير عاصمة دولة جمهورية السودان جوبا وفور وصوله التقى بالفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية دولة جنوب السودان بحيث شرح الوفد لسلفاكير سير عملية التوافق السياسي الإطاري وانضمام أحزاب ومجموعات جديدة إليه .

وناقش اللقاء اتفاقية سلام جوبا للسودان والعمل على تقييمه والبدء في تنفيذه خاصة البنود المتعلقة بالترتيبات الأمنية وبعض المسارات كمسار شرق السودان .

كما أن هناك ورش عمل للتقييم تعقدها البعثة الاممية وشركات العملية السياسية في السودان مقبل الأسابيع القادمة .

من جانبه أمن الرئيس سلفاكير على هذا التوافق ووعد بدعمه ومساعدة الساسة السودانيين حتى يصلوا إلى توافق سياسي مجمع عليه ليكون اتفاقاً نهائياً ينهي حالة الاحتقان السياسي الذي تعيشه الدولة السودانية منذ الخامس والعشرين من إكتوبر 2022م .

الرئيس سلفا وعد وفد الحرية والتغيير بأنه يقف مع الشعب السوداني ويدعم هذا التوافق السياسي السوداني حتى يصل لاهدافه النهائية .

دكتور عبدالكريم أحمد حسين استاذ الإعلام في الجامعات السودانية والمحلل السياسي قال إن التوافق السياسي الإطاري يمضي بقوة نحو الوصول الي نهاياته التي تحقق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد”

ويقول دكتور عبدالكريم : ” هذا التوافق السياسي الإطاري السوداني اصبح الآن مدعوماً محلياً واقليمياً ودولياً”

ويشير دكتور عبدالكريم في هذا الصدد بقوله ” إنّ البعثة الاممية التي تقود العملية السياسية في السودان قطعت شوطاً طويلاً في عملية الحوار بين المكونات السودانية المختلفة التي اصبحت قاب قوسين او ادني للوصول الي الاتفاق السياسي النهائي والذي بدوره يفضي الي تشكيل حكومة مدينة تقود ما تبقى من عمر الفترة الانتقالية”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى