الحزب الشيوعي يتبرا من الحكومة التي يرأسها حمدوك

الخرطوم : تسامح نيوز
قطع الحزب الشيوعي السوداني بالنفي أن يكون جزءا من تكوين الحكومة الانتقالية التي يرأسها دكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء
واشار دكتور صدقي كبلو رئيس اللجنة الاقتصادية في الحزب في مؤتمر صحافي عقده الحزب بمقره بالخرطوم 2 اليوم الى وجود التباس في أذهان البعض بأن الحزب شريك في السلطة الحالية، وذلك نسبة لكون أن “دكتور محمد الأمين التوم” كان وزيرا للتعليم. فيما كان “دكتور أكرم التوم” وزيرا للصحة على الرغم من أنهما ليسا عضوين بالحزب، مشيرا إلى أن الحزب يفخر بهما وكان يتمنى أن يكونا عضوين فيه.
وقال إنه بذلك يرى أن لا تناقض في موقف الحزب المعارض للحكومة وإنما البعض هو من التبس عليه الأمر في هذا الخصوص، موضحا أن الحزب يمثل قاعدة جماهير العمال والموظفين وكافة الكادحين من الرعاة والمزارعين وهو بهذا المفهوم يشكل قوة ضغط ضد الحكومة الحالية باعتبارها تتبنى سياسات تدعم الطبقة الطفيلية التقليدية القديمة وترمي من خلال سياستها الحالية لإنشاء طبقة طفيلية جديدة، مبينا أن السياسية الاقتصادية لها لن تقود إلى إخراج البلاد من مأزقها الاقتصادي.
وأشار إلى أن برنامج ثمرات لا يمكن أن يغطي الفجوة الاقتصادية لمنصرفات المواطنين، داعيا الحكومة إلى العمل على استيراد وتصدير الذهب حسب سياسات تجير احتكار عملية تصديره لبنك السودان بحيث يدخل في صلب موارد دعم الدولة عبر القطاع العام.
وفي سياق متصل قال الأستاذ محمد مختار الخطيب السكرتير السياسي للحزب الشيوعي إن الحزب سيعمل على إسقاط الحكومة انطلاقا من شعارات الثورة القائمة على مبدأ السلمية وذلك عبر الحشد الجماهيري والعصيان المدني.
وأكد في ذات الوقت أن الحزب يقف إلى جانب عمليات السلام القائم على تحقيق التصالح بين القبائل وإعادتهم إلى بلدانهم وأراضيهم كي يكونوا مواطنين منتجين، نافيا تحقيق السلام بدون هذه الاشتراطات.