خاطب وزير التنمية الإجتماعية الأستاذ أحمد آدم بخيت ختام الورشة التنسيقية لمجالس الطفولة بالولايات اليوم بالمجلس القومي لرعاية الطفولة، مؤمناً على الوقوف إلى جانب المجالس الولائية ودعمها وذلك بالعمل على فصل وزارة التنمية الإجتماعية الولائية عن وزارة الصحة وتقوية هياكل المجالس لتقوم بدورها المنوط بها وتقديم خدمة عملية وعلمية للطفل وخاصة في مناطق الهشاشة .
ودعا أمناء المجالس بالعمل على تغيير أوضاع الأطفال بجميع فئاتهم إلى الأحسن، وقال إن مؤتمر المسئولية المجتمعية الذي عقدة المجلس القومي لرعاية الطفولة يأتي لحماية الاطفال، وأكد على متابعة و توصيات المؤتمر والعمل على تنفيذها.
كما أوضح الوزير أن مشاكل الأطفال في السودان كثيرة نسبة لعدم إستقرار البلاد ومن أخطرها عمالة الأطفال خاصة الاطفال في مناطق التعدين والتي يصاحبها التسرب من التعليم ، كما أوضح أن هنالك إحصائية بعدد الأطفال خارج الدراسة حيث بلغت ثلاثة مليون طفل وهذا يولد الجرائم وتعاطي المخدرات وزيادة الأمية في المجتمع مؤمناً على التعاون بين المجالس والوزارات ذات الصلة حتى تقوم بواجبها تجاه الأطفال .
وقال الوزير بأنهم إجتمعوا برئاسة مجلس الوزراء ووزير الحكم الإتحادي لمعالجة وفصل وزارات التنمية الإجتماعية بالولايات من وزارة الصحة حتى تقوم وزارات التنمية بعملها على أكمل وجه ، مؤكداً على متابعة إستقرار وزارات التنمية بالولايات، وأشاد الوزير بالورشة التنسيقية لأمناء مجالس الطفولة بالولايات ، موضحاً أن أطفال السودان مسئولية الجميع.
من جانبة أشاد د.عبد القادر عبدالله أبوه بدور وزارة التنمية الإجتماعية متمثلة في السيد الوزير دكتور أحمد أدم بخيت وإهتمامة الكبير بأطفال السودان ، مؤكداً بالعمل مع الوزير بإزالة كل مشاكل أطفال السودان وخاصة في مناطق الهشاشة وذلك برفع الوعي المجتمعي والوقوف بقوة إلى جانب مجالس الطفولة بالولايات وذلك بإحكام التنسيق وتقوية الحوكمة في المجالس لتحقيق غاياتنا التي نصبو إليها والتي تصب في مصلحة الطفل الفضلى والعمل بجدية لفصل وزارة التنمية الإجتماعية الولائية من وزارة الصحة وهيكلة المجالس .
ووعد بتنفيذ ومتابعة توصيات مؤتمر المسئولية المجتمعية الذي إنعقد في الشهر الماضي وإعلان الخرطوم .
من جانبها تحدثت أستاذة أسيا عبدالرحمن، أمين المجلس بولاية القضارف نيابة عن أمناء المجالس مشيدة بالورشة التنسيقية التي جمعت أمناء المجالس لتبادل الخبرات .
كما تحدثت عن الملفات التي تحتاج لدعم مثل ملفات العمالة ، الأطفال فى وضعية التنقل والعنف الجنسي .
كما تحدثت عن المشاكل التي تواجه المجالس بالولايات ومنها هيكلة مجالس الطفولة ومكان لإستقرار المجالس وفصل ميزانية المجالس من وزارة التنمية والصحة حتى يتثنى لهم العمل ومواجهة مشاكل الطفولة والوقوف عليها .
واوصت بأن تكون وحدات حماية الأسرة والطفل إدارة عامة ومراجعة القوانين القديمة الخاصة بالطفل وتحديثها وأهمية التدريب الداخلي والخارجي.
