
الخارجية تدين الهجوم على مخيم زمزم
أدانت وزارة الخارجية السودانية، في بيان صحفي، الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين بالقرب من مدينة الفاشر، ووصفتها بأنها امتداد لحملة إبادة جماعية تستهدف غالبية سكان دارفور. وأكد البيان أن الميليشيا الإرهابية، المدعومة من “جهة إقليمية”، كثّفت اعتداءاتها خلال اليومين الماضيين، بعد أكثر من شهرين من القصف المدفعي المستمر على المعسكر.
وأفاد البيان بأن الهجوم الأخير أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من النازحين، مع استهداف خاص لمجموعات قبلية محددة، ومنع الفارين من مغادرة المعسكر، في تكرار لما شهدته الجنينة وأردمتا في /يونيو 2023. كما أحرقت الميليشيا الأسواق ومستودعات الغذاء والمياه ونقاط الخدمات الصحية قبل انسحابها، فيما سبق لبرنامج الأغذية العالمي أن أعلن احتجاز قوات الدعم السريع لقوافل الإغاثة المتجهة إلى المعسكر وتحويل مسارها
وأشار البيان إلى تصاعد وتيرة العنف الجنسي والاغتصاب في أنحاء أخرى من دارفور، بما في ذلك معسكر كلمة بجنوب دارفور، مؤكدًا أن “راعية الميليشيا” تتحمل مسؤولية مباشرة في هذه الجرائم، حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية والتقارير العلمية أنها المصدر الرئيسي للأسلحة والمدفعية الثقيلة المستخدمة ضد النازحين طوال الأشهر الثلاثة الماضية.