اقتصاد

الدخيري: المنظمة العربية أفردت حيزا لدعم الجهودلتحقيق الأمن الغذائي

الخرطوم تسامح نيوز

جدد البروفيسور/ إبراهيم آدم أحمد الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية پان  الإستراتيجية الجديدة لعمل المنظمة العربية للتنمية الزراعية أفردت حيزا رحبا للعمل البيئي ودعم الجهود العربية في مجال تحقيق الأمن الغذائي، مشيرا الي الحراك العالمي الواسع الدائر حاليا حول قضايا المناخ والتنوع البيولوجي وتغير المناخ بوصفها انشغالات بيئية كبرى، وقال في الاحتفال بيوم الزراعة العربي للعام اليوم ان المنظمة قامت بربط أواصر تعاون متميزة مع سكرتاريات الاتفاقيات الدولية الخاصة بهذه الموضوعات، وننوي تعزيز هذه الأواصر بشكل دائم، خدمة لمصالح إقليمنا العربي، الذي أصبح له حضوره المتميز والمنظم في مختلف هذه المحافل،بفضل مجهود المتابعة والتنسيق وتوحيد المواقف والرؤى الذي ما فتئنا نقوم به في الإدارة العامة للمنظمة .
مشيرا الي مبادرات صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان المتعلقة بما بات يعرف “بالسعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر” وهي مبادرات جاءت في وقتها، ولها أهميتها القصوى في هذا الظرف بالذات، لما يواجهه العالم، ومنه منطقتنا العربية من معضلات بيئية جمة واكد جاهزية و الاستعداد التام للقيام بكل ما يطلب من المنظمة في سبيل إنفاذ هذه المبادرة التاريخية العظيمة.
وقال ان المنظمة قامت بتحديث إستراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة للعقدين (2005-2025) بما يتواءم مع أهداف التنمية المستدامة (SDGs) التي اعتمدتها الأمم المتحدة في سبتمبر 2015م، وحددت بعد دراست معمقة ومقاربات جادة وذلك لدعم التحول والتكيف في النظم الزراعية والغذائية للقضاء على الجوع والحد من الفقر.
الي جانب المحافظة على حسن إدارة الموارد الزراعية والنظم الايكولوجية واستدامتها في المنطقة العربية.
وتعزيز التكامل الزراعي العربي وتأطير آليات وإجراءات وسياسات ونظم التجارة والاستثمار الزراعي العربي.
بالاضافة الي تنمية وازدهار الريف العربي وتأهيل ودعم مقدرات التأقلم مع التغيرات البيئية والاقتصادية والمجتمعية ذات الصلة بالقطاع الزراعي.
وأفردت في الإستراتيجية العربية للتنمية الزراعية المحدثة (2020-2030) الهدف الذي ينص على: “المحافظة على حسن إدارة الموارد الزراعية والنظم الأيكولوجية واستدامتها في المنطقة العربية”، كما أنها لم تغفل عن أهمية الريف العربي باعتبار المجتمعات الريفية المحرك الكبير للقطاع الزراعي، وقال ان مساهمة القطاع الريفي بما يناهز الـ 80% من الإنتاج الزراعي الكلي في كثيرٍ من الدول العربية، وابانت ان المنظمة سعت إلى أن يكون للريف العربي موضع قدم في الإستراتيجية المحدثة، وذلك بتنمية وازدهار الريف العربي وتأهيل ودعم مقدرات التأقلم مع التغيرات البيئية والاقتصادية والمجتمعية ذات الصلة بالقطاع الزراعي. والذي يرمي إلى: تنمية وتطوير وازدهار الريف العربي لتمكين المزارعين ومحاربة الفقر والقضاء على الجوع، وتحقيق التكيف والتحول في النظم الزراعية والغذائية، لتكون أكثر فعالية واستدامة من خلال الابتكار وريادة الأعمال الزراعية ونهج سلاسل القيمة، وكذلك تعزيز مرونة ورفع قدرات المجتمعات الريفية على الاستجابة المبكرة والتأقلم مع التغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى تشجيع قيام تنظيمات المزارعين وتوفير الدعم اللازم لها، وتحسين سبل معيشة صغار المزارعين وبخاصة النساء والشباب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى