تحقيقات وتقارير

الرئيس التشادي يزور السودان ويدخل في اجتماعات سميكة السياج مع المسؤولين

تقارير : تسامح نيوز

انظار دول الاتحاد الأوربي اتجهت على مدار يومين تجاه الخرطوم عاصمة اللاءات الثلاث
لمتابعة زيارة الرئيس التشادي العسكري الجنرال محمد ادريس دبي للسودان، في الوقت الذي معظم انظار العالم تتجه نحو طالبان التي سيطرت على أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي .
يرى الخبراء ان دول الأتحاد الاوربي نجحت في تجفيف الخلايا الإرهابية في ليبيا وفهمت قواعد اللعب مع القوى الإقليمية في مكافحة التطرف وتنظيم داعش والمنظمات الإرهابية التي ترفض التعددية والديمقراطية والعلمانية وحقوق الأنسان وتدعي بانها تقدم البدائل إسلامية لكل تلك المبادئ.
ويعتقد الخبراء في إدارة الأزمات وفض النزاعات انخراط الرئيس التشادي محمد ادريس دبي في اجتماعات مارثونية مع نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو ووزارتي العدل والداخلية السودانية والجهات ذات الأختصاص لمدة يومين على التوالي لاحكام التنسيق بين دول الساحل والصحراء وتنشيط الاتفاقيات السابقة في عهد الرئيس ادريس دبي للمضي قدما في مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية والإرهاب.
ويشير الخبير القانوني والناشط في حقوق الانسان عبدالرحمن قاسم إلى أن دبي الصغير يحظى باحترام كبير بين الجيش التشادي وكذلك بحنكة سياسية وسط النخب الحزبية لان دبي الصغير تعلم الدرس مما حدث من المعارضة ضد الرئيس التشادى ادريس دبي السابق حينما دخل في صدامات مع القوى المعارضة من أجل مستقبل تشاد، لإقامة علاقات مع دول الساحل والصحراء .
واعرب عدد من المراقبين السياسيين عن مخاوف بريطانيا بعد رحيل ادريس دبي بطريقة درامية قبل تجفيف عناصر بوكو حرام في فضاء دول الساحل من استعادت خلايا بوكو حرام الإرهابية نشاطها كما حدث في افغانستان، الأمر الذي جعل انظار الاتحاد الاوربي تتجه نحو الخرطوم ومتابعة اللقاءات التي تمت بين الرئيس التشادي محمد دبي نيو ومجلس السيادة والوزارات ذات الصلة لمكافحة الإرهاب .
ونشطت الأحزاب السياسية لمعرفة ما تمخضت من الاجتماعات المارثونية التي ضربت بسياج من السرية ولم ترشح منها معلومات فيما تكشف العقد الجديد لحكومة تشاد في مواصلة جهودها في استكمال عملية السلام الشامل في السودان ومعالجة تعثرات تنفيذ جداول اتفاقية جوبا لسلام السودان كدولة ضامنة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى