الرئيس الكيني يطالب القوى الأجنبية الالتزام بالمعايير الدولية

وكالات تسامح نيوز
طلب وزير الخارجية الكيني الفريد موتوا الخميس، العشرين من يوليو، من الدبلوماسيين احترام الديمقراطية السياسية في كينيا، وسط سعيهم للتوصل إلى هدنة بين الرئيس ويليام روتو ورئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا.
وقال موتوا في اجتماع مع دبلوماسيين غربيين في العاصمة نيروبي، أن القوى الأجنبية بحاجة إلى الالتزام بالمعايير الدولية التي تحكم العلاقات الدبلوماسية، لكنه أشار إلى أن الحكومة مستعدة للدخول في حوار بناء مع المعارضة.
وأكد موتوا أن الحكومة قلقة أيضا بشأن الخسائر في الأرواح وتدمير الممتلكات التي شهدتها الاحتجاجات الأخيرة التي دعا إليها ائتلاف المعارضة أزيميو.
قال موتوا ’’ لن يأتي الحل أبدًا من الاحتجاجات العنيفة ولكن من خلال الحلول المبتكرة، ندعوكم لتكونوا شركاء فاعلين في هذه الرحلة لإصلاح كينيا، أريد أن أؤكد لكم التزامنا بدعم سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان والحفاظ على السلام والأمن‘‘.
من ناحية أخرى ، حث موتوا الوكالات الأجنبية على التحقق من المعلومات خلال الاحتجاجات مستشهدا بقضية مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، ونُصح الدبلوماسيون بالالتزام بالسوابق الموضوعة دوليًا أثناء التعليق على القضايا.
اوضح موتوا ان بيان مكتب الامم المتحدة لم يكن غير دقيق فحسب، بل كان مضللاً، ويبدو أنه كتب لدعم حملة دعائية من قبل أشخاص يعارضون الإرادة الديمقراطية للشعب.
وأضاف أن السرعة التي تسعى بها منظمة دولية كهذه للتحقق بدقة من المعلومات التي نشرت المعلومات الخاطئة، أدت إلى استنتاج واحد فقط، وهو أن البيان كان مع سبق الإصرار.
كان موتوا يرد على عرض قدمه الدبلوماسيون حيث أعربوا عن استعدادهم لدعم عملية توصل الزعيمين إلى هدنة، وفي نفس الوقت، خططت المعارضة علي تنظيم مظاهرات في منطقة الاعمال المركزية في اليوم الثاني للمظاهرات الجماهيرية.