الرزيقي يكشف عن حقيقة مخطط التغيير الديمغرافي في السودان
كشف رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي عن قدم مخطط التغيير الديموغرافي في السودان عبر التهجير القسري وإحلال المجتمعات بنجتمعات اخرى.
وقال الرزيقي إن مشروع التهجير هو مشروع غربي تبنته دراسات غربية موجودة الآن في معهد الدراسات الاستراتيجية بواشنطن وقد حدثني عنها الرئيس السابق عمر البشير قال إنه اطلع عليها أبان إحدى الدورات التدريبية في امريكا.
وكشف الصادق الرزيقي في برنامج حواري عبر قناة سودانية (24) عن دراسة لمعهد الدراسات الاستراتيجية بواشنطن ،وقال إن الدراسة التي جاءت برواية الرئيس الاسبق البشير خلصت على ان السودان بتركيبته الحالية مركب خطأ منذ قيام السلطنة الزرقاء وان خصائص الثقافة العربية الإسلامية تركزت في الوسط والشمال النيلي وما تمثله تلك المجتمعات كاساس الهوية الثقافية للسودان وهي ماصنعت مشكلة الهامش والمركز و تركيز السلطة والثروة في هذه المناطق ،
مشيرا إلى إن الشخصية في هذه المناطق شخصية طموحة لديها نزوع لهويتها وثقافتها مما يصعب تغيير هذه التركيبة وتحول السودان إلى افريقته ليكون دولة علمانية .
وقال الرزيقي إنه تطبيقا لهذه الدراسة بعد سنتين فقط تم تاسيس حركة قرنق الحركة الشعبية من اجل اجتياح السودان وتغيير التركيبة السودانية وتهجير الناس اما بتغيير الديمغرافي او بالتهجير القسري لكن بعد فشل حركة قرنق لعوامل تتعلق بالدين والثقافة واللغة مما يصعب وجود حواضن لها تم استبدالها بحركات دارفور من نفس الجهات التي رعت مشروع حركة قرنق لكن حركات دارفور ايضا فشلت لعوامل متعلقة بالعرق والعروبة
المجتمع الدولي وجد ضالته من خلال مخططه في الدعم السريع كونهم من نفس المكون العربي ونفس اللغة والدين وهذا ما يبرر الدعم الخارجي للتمرد وسعي الجهات الخارجية في نفخ الروح في التمرد كلما تراجع.
الدور الإماراتي في مقابل الدور السعودي قياسا بالدراسات الاسرائيلية سنكتشف حقيقة ذلك المخطط القديم كثير من ابناء الرزيقات المؤيدين للدعم السريع لديهم علاقة بدوائر امريكية
