أخبار

السودان يتبرأ من الاعتداء على منطقة في أبيي المتنازع عليها

الخرطوم تسامح نيوز

نفى وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم، الأحد، هجوم القوات المسلحة السودانية على قرية بمنطقة أبيي.

وقال إبراهيم في تصريحات خاصة لـ” العين الإخبارية” إن “الجيش السوداني لم يهاجم قرية دونغوب اللي الواقعة شمال المنطقة أبيي فجر الأحد، ولا صحة لتلك الادعاءات”.

وقالت مصادر محلية بمنطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، إن 11 شخصا قلتوا وأصيب 7 آخرين في هجوم شنته مجموعة مسلحة على قرية وزير الدفاع السوداني ينفي لـ”العين الإخبارية” هجوم القوات المسلحة على قرية بمنطقة أبيي

واتهمت السلطات مليشيات تابعة لمجموعة عرب المسيرية السودانية المدعومة من قبل الجيش السوداني بالوقوف خلف الحادث.

وقال الجنرال كوال ديم كوال، رئيس إدارية منطقة إبيي من جانب جنوب السودان، إن مجموعة مسلحة من المسيرية المدعومين من قبل القوات المسلحة السودانية هاجمت منطقة دونغووب اللي الواقعة شمالي المنطقة فجر الأحد، وقد أسفر الهجوم عن مقتل 11 من المدنيين وجرح 7 أخرين.

ولفت كوال في تصريح خاص لـ”العين الاخبارية” إلى أن :” الجيش السوداني هو الذي يقف خلف الهجوم الذي شهدته المنطقة فجر اليوم.. فالمنطقة خالية من وجود القوات الأممية التي تقوم بتوفير الحماية للمدنيين هناك”.

وأشار إلى أن “السلطات السودانية قامت مؤخرا بتعيين حاكم لمنطقة أبيي بغرض زعزعة الأمن و الاستقرار”، مبينا أن هناك قوة تابعة للبعثة الأممية تم نشرها في المنطقة بعد الحادث.

ومنحت اتفاقية السلام الشامل السودانية الموقعة في العام 2005 مواطني منطقة أبيي، الحق للتصويت في استفتاء يختارون فيه مابين البقاء في السودان أو العودة لجنوب السودان ، وقد تعذر إجراء الاستفتاء بسبب عدم التوصل لاتفاق بين الحكومة السودانية وسلطات جنوب السودان حول الترتيبات الخاصة بإقامة الاستفتاء.

وكانت محكمة التحكيم الدولية في لاهاي قد حددت حدود منطقة أبيي التي سيقام فيها الاستفتاء إلا أن الحكومة السودانية رفضت الاعتراف بقرار المحكمة الدولية.

وفي عام 2013 أجرى مواطنوا أبيي من عشائر دينكا نقوك، استفتاءا مجتمعيا جاءت نتائجه لصالح الانضمام لدولة جنوب السودان ، إلا أن الخطوة لم تجد الاعتراف من حكومتي السودان ودولة جنوب السودان.

وبسبب الهجمات المتكررة التي ظلت تشهدها المنطقة قام الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع الأمم المتحدة بتاسيس قوة “يونيسفا” في يونيو 2011، وهي مكلفة برصد الحدود لمنع أي توتر بين السودان وجنوب السودان، ويسمح لها باستخدام ‏القوة لحماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في “إبيي”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى