السودان يتجه لإعادة القطن كمحصول استراتيجي.. إليك التفاصيل

تسامح نيوز – الخرطوم
أعلن المدير العام لشركة السودان للأقطان عبدالله أحمد نور عن اكتمال الاستعدادات لحصاد محصول القطن في المساحة المموّلة من قبل الشركة البالغة “42” ألف فدانا بالقطاعين المطري والمرويّ منتصف نوفمبر المقبل وقال إن خطةً لاستلام التمويل بالسعر المعلَن سابقا مع إزالة الغبن.
وأكّد نور أن جهوداً مبذولة لعودة القطن كمحصول استراتيجيّ قوميّ، مشيراً إلى أهمية دور الشركة الرائد في مجال تسويق القطن.
وكشف في زيارة وفد الشركة ،للقسم الشمالي لمشروع الجزيرة عن مساعٍ لتوفير تمويل مراحل زراعة محصول القطن الموسم المقبل.
ودعا نور لاستغلال إمكانيات الشركة المتاحة والارتقاء بالانتاجيّة الرأسيّة من خلال تطبيق الحزم التقنيّة الموصى بها من هيئة البحوث الزراعية.
ونبّه إلى ضرورة الاهتمام بالتصنيع الزراعي في مجالات المنسوجات والزيوت ومنتجات الأقطان، وأشار إلى أن العمل جارٍ لتوفير مدخلات الحصاد كالخيش والدبارة وسلفيات اللقيط.
وألمح عن خطة الشركة لشراء الأقطان الفائضة بعد سداد التكلفة لحماية المزارع، وامتدح دور البنك الزراعي وشركة شيكان للتأمين.
وفي السياق قال الأمين المدير التنفيذي لشركة سيرفكوت التابعة لشركة السودان للأقطان عبدالمنعم عمر إن شركة سيرفكوت تساعد في إنجاز العملية الزراعية حيث إنها تمتلك عدداً كبيراً من الجرارات والمعدّات الزراعية ووحدة التقاوى ومخازن بمدينة بورتسودان.
من جانبه قال مدير إدارة الصادر بالشركة الصدِّيق أحمد إن شركة السودان للأقطان التزمت في سياساتها التسويقية بتنفيذ العقودات في وقتها وإتاحة الفرص للزبائن، لافتاً إلى استنباط الشركة عينات جديدة للقطن.
إلى ذلك كشف مدير إدارة القسم الشمالي المهندس خالد الطاهر عن عدّة معوّقات إنتاج زراعة محصول القطن منها ارتفاع تكلفة الإنتاج. و دعا المزارعين إلى الالتزام باسترداد التمويل، وأثنى على شركة السودان للأقطان في استمرارها تمويل زراعة محصول القطن في مساحة مقدرة بالقسم الشمالي.
وطالب المزارع بالقسم الشمالي علي بابكر أحمد بتوفير التمويل اللازم لزراعة القطن من قبل شركة السودان للأقطان، وتوقع توفير المدخلات الخاصة بالحصاد من سلفيات اللقيط والخيش