المقالات

السيسي ..طبيب العيون الذي لا يرتدي نضارة

علم الدين عمر

وأنت تدلف لمكتب الدكتور عبدالوهاب السيسي في قلب القاهرة تتلمظ الأسي ومر الذكريات سرعان ما تلفحك نسمة من عطر البلد أستبدت بها الأشواق .

.وأطياف من السمر الميامين الذين وجدوا علي أرائكه الوثيرة ملاذاً (حنيناً) ومودة صافية وتعزية ضاجة بالضحك في (وش الزمان الشين) .

شكل بروف السيسي مؤسسة متكاملة من الإنسانية أدهشت المتعاملين معه من الأشقاء من الجنسيات الأخري الذين أنفتحت بصائرهم قبل أبصارهم( التي طببها السيسي بشغف الحياة ) علي السودانيين من كل صنف ولون يتسامرون ..يتضاحكون ..يتبادلون الأمل.

..والسيسي بينهم كطفل كبير .. أو كحكيم في حكاية أسطورية يكتبها هذا الدنقلاوي (الأبيض) بمداد المحبة والوفاء والسمر الجميل ..

كلهم تجدهم هناك ..سياسيين وإداريين ..رياضيين وعلماء ورجال مجتمع وإعلام وفكر ..وثقافة ..وملح الأرض من عامة الناس الذين يجمعهم الرجل ويبقيهم علي قيد الأمل والمحبة.

..ويحيطهم بعنايته وكرمه ولطفه وألوان الليزر وعدسات الرؤية والشوف .. دكتور السيسي أيها الرجل النبيل ..طبيب العيون الذي لا يرتدي نضارة ..كن بخير يا صديقي الجميل ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى