السيسي يكشف أسباب إنتهاء ندوة باريس دون توصيات
كشف التجاني السيسي رئيس قوى الحراك الوطني مبررات مشاركته في مؤتمر باريس بأنه شارك بصفته الشخصية كما جاءت الدعوة كغيره من المشاركين.
وأضاف قبلت الدعوة انطلاقا من موقفنا بضرورة التواصل مع المجتمع الاقليمي والدولي لنعبر عن مواقفنا الثابتة مما يدور في بلادنا.
واكد ان مواقفنا التي عبرنا عنها في ادبيات قوى الحراك الوطنى وفي كل الملتقيات والمنابر ثابتة ولن تتزحزح ولا تنازل او رهن موارد وارادة شعبنا لاي جهة مهماً كانت التضحيات وان تسوية الازمة السياسية.
واضاف ان انهاء الحرب تتم عبر الحوار السوداني سوداني الشامل الذي تستبقه الورش التشاورية دون إقصاء لأحد أو تدخلات وضغوط. وقال اؤكد باننا لن نترك الساحة الاقليمية والدولية للآخرين حتى لا يتم التفريط في مقدرات الوطن ولا مساومة بثوابت شعبه تحقيقا لمصالح ذاتية او حزبية ونؤكد ان الشعب صاحب السيادة يفوض من يشاء لحكم مدني ديمقراطي.
وأشار إلى انه وبرغم من التفاعل الايجابي للعديد من المشاركين الا ان الملتقى لم يصدر اي توصيات وذلك لان الدعوة كانت على اساس شخصي.
وابان ان اجتماعات باريس ذو شقين، ندوة المجتمع المدني التي انحصرت في مناقشة قضايا وقف اطلاق النار، وقضايا الانتقال وسودان ما بعد الحرب. واوضحنا ان الخطأ الذي ارتكبه المنظمون ان الدعوة على اساس شخصي وكان ينبغي ان تكون الدعوة للكتل السياسية والمدنية وليست شخصية.
وأشار الى انه لم تصدر توصيات او بيان ختامي لفعاليات مجموعات العمل والتي تعتبر توصياتها غير ملزمة للمشاركين وفقا للدعوة. وكان القاسم المشترك بين المشاركين هو الإستمرار في إطار التواصل حول افضل الخيارات والسبل لتسوية الازمة السياسية وانهاء الحرب علي أساس المشاركة الشاملة لكل الأطراف دون إقصاء عبر مؤتمر الحوار السوداني سوداني.
وقال اما الشق الثاني من المؤتمر معني بالمانحين وانحصر في وزراء خارجية وممثلين لدول لبحث الالتزامات المالية تجاه المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب.
