الشيوعي والسباحة عكس التيار

الخرطوم -تسامح نيوز
أكد صديق يوسف عضو الهيئة الحاكمة للحزب الشيوعي السوداني بأن نجاح المفاوضات مع عبدالعزيز الحلو وعبد الواحد النور مرهونة فقط في حالة إلغاء القوانين المقيدة للحريات و التي حددها (بقانوني) النظام العام والقانون الجنائي السوداني وعلى حد زعمه بانها مستمدة من الدين الاسلامي .
يرى الخبراء أنّ الشيوعيين مرة أخرى يدلون بتصريحات عالية لبيانات صاخبة فمن الواضح أنهم ليس لديهم معلومات حول مسار المفاوضات ويختلقون فقط مظهر الخبراء بالإضافة إلى إلحاق الضرر بصور أولئك الذين وقعوا بالفعل على اتفاقية جوبا للسلام دون أي شروط مسبقة مع إعطاء أهمية كبرى لحركتي الحلو وعبدالواحد النور .
الي ذلك يؤكد الخبراء أنّ أنشطة CPSS لا تهدف إلى مصلحة البلاد بل هي شاشة ملونة يعملون من خلفها فقط من أجل تجميل صورتهم الخاصة والقتال من أجل السلطة والمحافظة على المكاسب السياسية الكبيرة التي تحققت لهم بفضل ثورة الشعب التي تسلقوا عليها .
ويشير المحلل السياسي والخبير القانوني دكتور منير محمد احمد بانّ الحزب الشيوعي دائماً يسبح عكس التيار السياسي ويختلق الازمات والمشاكل السياسية ويديرها بعقلية المكر والدهاء وكانه لا علاقة له بحكومة الفترة الإنتقالية مع العلم بانّ الشيوعي يشكل احد الاضلع القوية في الحكومة لكنه كعادته يمثل دور المعارضة ويجيدها لانه له باعٍ طويلٍ في هذا المضمار ويحيك المؤامرات والدسائس .
ويقول دكتور منير : (للاسف لم يستفيد الشيوعي من تجاربه الطويلة في الحياة السياسية لانه باعتباره من اقدم الاحزاب السياسية اليسارية في السودان لكنه كل مرة يؤكد فشله السياسي بتصريحات قادته ومسؤوليه من الصف الاول)