أخبار

الشيوعي يصدر بيان حول مجزرة محلية كرينك

تسامح نيوز- الخرطوم

 

 

إن الأحداث الدامية الدائرة في ولاية غرب دارفور من قتل وترويع للمواطنين الأبرياء والتي جرت مؤخرًا في محلية “كرينك” ليست معزولة عن الصراع الدائر بين قوى الثورة، شعاراتها وأهدافها وأعدائها الذين يخططون للإبقاء على الوطن في دائرة التبعية ورهن موارده للقوى الأجنبية المتصارعة حول موارد السودان، ذلك ضمن مسلسل كريندينق “1” وكريندينق “2، الجنينة، جبل مون… الخ.

المجزرة امتداد لمجازر دارفور والإبادة الجماعية التي حدثت منذ ٢٠٠٣ حتى المجازر الأخيرة في جبل مون وهذا لا ينفصل عن مجازر 2013، وفض الاعتصام ومجازر ما بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر ضد المتظاهرين السلميين..

نحن في الحزب الشيوعي السوداني ندين ونشجب بشدة هذه الأعمال الإجرامية ونحمل حكومة اللجنة الأمنية للمجلس الانقلابي، والجنجويد وقوات حركات جوبا وحاكم الإقليم مناوي مسؤولية المجزرة ونطالب بتقديم المجرمين للعدالة.
والتي تقف ورائها اللجنة الأمنية للمجلس الانقلابي ومليشيات الدعم السريع ومن والاهم من مليشيات الإقليم، ونطالب بكشف الجناة وتقديمهم للعدالة والقصاص للشهداء.

لقد وضح جليًا فشل اتفاق سلام جوبا في تحقيق السلام في دارفور.. فندعو إلى إلغاء اتفاق جوبا الذي فشل في السلام وتحول لمحاصصات.. وكان المكتب السياسي للحزب قد ذكر ذلك في بيانه الجماهيري الصادر في أول أكتوبر 2020 والذي جاء فيه “إن اتفاقية سلام جوبا بصورتها الراهنة لن تحقق السلام المنشود وتعتبر مهدد حقيقي لوحدة ومستقبل السودان وهي ليست اتفاقية شاملة أو نهائية كما تدعي أطرافها”.. وإن الأسوأ في ذلك الأمر أن بعض حركات دارفور الموقعة على الاتفاق ظلت تشارك ضمن المخطط.

كما أن قرار مجلس الأمن بإنهاء مهمة بعثة اليوناميد كان قرارًا خاطئًا كما وضح الحزب حينها ويحمله مسئولية حماية السكان ووقف التصفية العرقية في دارفور.

على جماهير شعبنا في دارفور والوطن عمومًا.. وفي طليعتهم قوى ثورة ديسمبر الحية.. أن تنظم صفوفها من أجل التصدي لهذا المخطط ومواجهة أعداء الوطن من أجل ايقاف مسلسل القتل وحرق القرى والحروب الأهلية المشتعلة والهادفة لتهجير السكان من قراهم ومزارعهم الأصلية، والاستيلاء عليها من المعتدين خدمة لأغراض أسيادهم الإقليميين والدوليين.

إن الانتصار الحاسم لقوى ثورة ديسمبر المجيدة على قوى الثورة المضادة ممثلة في السلطة الانقلابية وحلفائها المحليين والإقليميين والدوليين سيدرأ الخطر عن الوطن ويفتح الباب واسعًا أمام جماهير شعبنا لبناء وطن موحد ديمقراطي ينعم بموارده خيرًا ونماء..
وحتمًا سننتصر…

*سكرتارية اللجنة المركزيةللحزب الشيوعي السوداني*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى